أطلقت جمعيات عدة تعنى بضحايا الإساءات الجنسية السبت عريضة لجمع التواقيع على الإنترنت بعنوان "الاعتداء الجنسي: الكنيسة الكاثوليكية يجب أن تتحمل مسؤولياتها"، قبل أيام من نشر تقرير غير مسبوق عن الاعتداءات ضد الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.
وتهدف العريضة التي وضعت باللغتين الفرنسية والإنكليزية وأطلقت على موقع "تشاينج دوت أورغ" إلى "تأمين تعبئة عابرة للحدود"، على حد قول فرنسوا ديفو الذي شارك في تأسيس إحدى الجمعيات.
وأضاف أن "المشكلة هي نفسها في كل مكان ومع اللجان في الدول، لا شيء يتغير".
وتأتي العريضة قبل ثلاثة أيام من صدور تقرير عن الجرائم ضد الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.
ويقع هذا "التقرير العام" في أكثر من 300 صفحة ويضم مجموعة كبيرة من إفادات ضحايا. وهو ملخص لأكثر من 1300 صفحة ستسلمها اللجنة المستقلة المعنية بالاعتداءات الجنسية في الكنيسة منذ 1950 برئاسة جان مارك سوفيه بعد عمل دام أكثر من سنتين.
وقال ديفو الذي ساهمت منظمته في أعمال اللجنة: إن "ثمرة عمل هذه اللجنة يجب أن يستخدمها العالم كله لأن الآليات متشابهة في كل مكان".
وأضاف أن "الرد يجب ألا يقتصر على إجراء واحد، بل على عملية إصلاح كاملة بمبادرة من الفاتيكان".
وسيدقق في التقرير الفاتيكان حيث بحثت هذه المسألة بين البابا فرانسيس وبعض الأساقفة الفرنسيين الذين زاروه في سبتمبر/ أيلول الماضي.