الأحد 17 نوفمبر / November 2024

معارك عنيفة.. أطباء بلا حدود: 134 قتيلًا منذ بدء القتال في الفاشر

معارك عنيفة.. أطباء بلا حدود: 134 قتيلًا منذ بدء القتال في الفاشر

شارك القصة

الفاشر دارفور
تعتبر الفاشر مركزًا رئيسيًا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان- غيتي/ أرشيفية
ارتفع عدد قتلى المواجهات في الفاشر عاصمة ولاية دارفور السودانية إلى 134 شخصًا منذ بدء القتال قبل أكثر من أسبوعين.

كشفت منظمة أطباء بلا حدود في بيان، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 134 شخصًا بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك منذ بدء القتال في المدينة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أسبوعين.

وأفادت المنظمة غير الحكومية عبر منصة "إكس"، "عالجنا في مستشفى الجنوب (في الفاشر) بالتعاون مع وزارة الصحة 979 مصابًا حتى الآن منذ بدء القتال قبل أكثر من أسبوعين، وبلغ عدد الوفيات 134 شخصًا".

وأحصت المنظمة الأسبوع الماضي مقتل 85 شخصًا منذ اندلاع المعارك في الفاشر. ومن المرجح أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير ولكن يصعب التأكد في ظل انقطاع خدمات الاتصالات وصعوبة إيصال مواد الإغاثة والمساعدات.

دعوات أممية لوقف القتال

وتستمر المعارك العنيفة في مدينة الفاشر على الرغم من دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين إلى تجنيبها القتال.

وتعتبر الفاشر مركزًا رئيسيًا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

وهي الحاضرة الدارفورية الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم السوداني الغربي التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

والسبت قُتل أحد أعضاء المنظمة في الفاشر، بحسب ما أفادت، "عندما طال القصف منزله الواقع بالقرب من سوق المدينة الرئيسي".

وأضافت أطباء بلا حدود: "خسر الكثير من موظفينا أفرادًا من عائلاتهم أو منازلهم خلال القصف أيضًا".

ولا ينحصر استهداف عاملي منظمات الإغاثة في الولايات التي يشتد فيها القتال بين الجانبين، فقد أعلنت منظمة الصليب الأحمر الجمعة مقتل أحد المتطوعين ضمن جمعية الهلال الأحمر السوداني بالرصاص في ولاية شمال كردفان.

تزايد خطر المجاعة 

واندلعت المعارك في السودان في 15 أبريل/ نيسان من العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألفًا في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.

وأجبر القتال نحو تسعة ملايين شخص على النزوح. وبحلول نهاية أبريل نزح إلى ولاية شمال دارفور وحدها أكثر من نصف مليون شخص جديد، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

كما تسببت الحرب بإغلاق أكثر من 70 في المئة من المرافق الطبية في البلاد ووضعت ما تبقى من مرافق تحت ضغوط كبرى. ويواجه 1,7 مليون سوداني في دارفور خطر المجاعة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close