الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"نزوح 1500 أسرة".. قتلى وجرحى بمعارك الفاشر غرب السودان

"نزوح 1500 أسرة".. قتلى وجرحى بمعارك الفاشر غرب السودان

شارك القصة

أحرقت 7 منازل وأصيب 15 منزلًا بأضرار جزئية نتيجة الاشتباكات - غيتي
تخلل المواجهات في الفاشر إحراق 7 منازل وإصابة 15 بأضرار جزئية - غيتي
رغم التحذيرات الدولية، تشهد مدينة الفاشر اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، ضد قوات الدعم السريع.

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، السبت، سقوط قتلى وجرحى إضافة إلى نزوح 1500 أسرة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت المنظمة في بيان: "تلقينا معلومات أولية تفيد بأن 1500 أسرة في الفاشر فروا من منازلهم، السبت، وحدث النزوح من معسكر أبو شوك للنازحين، وأحياء السلام والوحدة والإنقاذ، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين".

وذكر البيان، أن "الاشتباكات خلال اليومين الماضيين بالقرب من معسكر أبو شوك، وحي السلام شمالي الفاشر أدت إلى نزوح 400 أسرة إلى مواقع أخرى داخل المدينة".

وأشارت منظمة الهجرة الدولية في البيان، إلى "إحراق 7 منازل، وإصابة 15 منزلًا بأضرار جزئية نتيجة الاشتباكات".

ومنذ العاشر من الشهر الجاري، تشهد المدينة اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

وقد قضى 85 شخصًا على الأقل في مستشفى بمدينة الفاشر في دارفور منذ تجدد القتال بين الطرفين المتحاربين في السودان في العاشر من الشهر الجاري، وفق ما أفادت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الثلاثاء الماضي.

"عملية تطهير عرقي"

واتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي السبت، قوات الدعم السريع "بارتكاب عملية تطهير عرقي من خلال القصف العشوائي على المنازل والمستشفيات بغرض تهجير الشعب خارج المدينة".

وأضاف عبر حسابه على منصة إكس: أمس الجمعة وحدها "بلغ عدد الجرحى الذين وصلوا مستشفى الفاشر الجنوبي 82 أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، و30 حالة وفاة".

من جانبه، قال المتحدث باسم التنسيقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين آدم رحال في بيان: "ازدادت وتيرة العنف في الفاشر، وخاصة مخيم أبوشوك الذي يحوي حوالي 250 ألف نسمة وأغلبيتهم اضطروا لمغادرة المخيم بسبب إطلاق القذائف بشكل عشوائي ومتعمد (..) أدى إلى مقتل وجرح المئات منهم".

وأشار إلى أن "هناك تضييقًا وتفتيشًا في البوابات بصورة مخيفة وتوجيه أسئلة باللون والقبيلة عند خروج المواطنين في المدينة إلى مناطق أخرى".

"روايات مرعبة"

منذ أكثر من عام، يدور قتال في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

والخميس الماضي، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن التقارير الواردة من الفاشر "مروعة".

وأضاف غراندي: "هجمات مميتة على المدنيين بالفاشر، وروايات مرعبة عن استهدافهم، والناس خائفون جدًا من نقاط التفتيش لدرجة أنهم لا يجرؤون على الفرار".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close