Skip to main content

معارك في خانيونس.. المقاومة تفرض أسلوبها على جيش الاحتلال المرتبك

الخميس 11 يناير 2024
أعلنت القسام استهداف 3 آليات للاحتلال بقذائف "الياسين 105" في محيط منطقة بني سهيلا - إكس

أعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس، عن عمليات ضدّ جيش الاحتلال على محاور القتال في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت القسّام في بيانات منفصلة على منصّة "تلغرام": إنّ "مقاتلوها استهدفوا قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" شرق مدينة خانيونس، وأوقعوها بين قتيل وجريح".

كما أفادت باستهداف جرّافة إسرائيلية بعبوة "شواظ" شرق المدينة، و3 آليات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 في محيط منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس.

وأعلنت استهدافها في عملية مشتركة مع "سرايا القدس"، غرفة قيادة قوات الاحتلال شرق خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

إسرائيل تغرق في مستنقع غزة

وفي هذا السياق، أكد العميد خالد حمادة مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات الإستراتيجية، أنّ إسرائيل تغرق في مستنقع غزة حيث تفرض المقاومة أسلوبها على جيش الاحتلال المرتبك.

وقال حمادة في حديث إلى "العربي" من بيروت: إنّ الميدان في غزة يؤكد يوميًا أنّ العملية العسكرية في قطاع غزة تفتقر للمراحل، في مقابل حيوية لافتة للمقاومة في كل المحاور وعلى امتداد القطاع.

وأكد أنّ العدو لم يستطع حصر المعركة في مكان واحد، حيث يتفاجأ بعمليات خارج الهجمات الرئيسية التي يحدّدها، وهو ما يُشتّت العملية العسكرية.

وأضاف أنّ إسرائيل لا تسيطر على جزء كبير من القطاع كما تدّعي، خاصة وأنّ خطوط المعركة متداخلة ومتعرّجة وطويلة.

وشدّد على أنّ جيش الاحتلال يفتقر لخطة واضحة للحرب يُمكن تطبيقها، ولذلك يوجّه هجماته ضمن محاور ضيقة وبقع سكنية دون القدرة على تحديد أهداف يجب تحقيقها تتناسب مع حجم الوحدات العسكرية المشاركة في القتال.

وأشار إلى أنّ الهجمات الإسرائيلية أصبحت مشتّتة، وحتى الهجمات المشتّتة الإسرائيلية الفرعية تصطدم بعقبات.

وقال: إنّ جيش الاحتلال لم يستطع التآلف مع نظام المعركة، أو الاستفادة من الدروس التي استخلصها طيلة ثلاثة أشهر من الحرب.

المصادر:
العربي
شارك القصة