أظهرت مسودة نشرتها وكالة "رويترز"، عزم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا التقدم بطلب إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق في فظائع مزعومة في السودان.
ولا تزال المعارك محتدمة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، حيث لم تنجح جهود الوساطة والدبلوماسية التي قامت بها عدة أطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، في وقف القتال.
طلب بفتح تحقيق بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان بالسودان
ومنذ اندلاع المعارك التي تركزت في العاصمة السودانية وإقليم دارفور غرب البلاد، قُتل نحو 7500 شخص بينهم 435 طفلًا على الأقل بحسب بيانات رسمية، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.
وتندد الوثيقة بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وفظائع ارتكبت خلال الصراع المستمر منذ 5 أشهر، وتسعى الدول الموقعة عليها إلى تشكيل فريق للتحقيق في هذه المزاعم.
وبسبب الحرب فرّ نحو 2,8 مليون شخص من الخرطوم التي تشهد قصفًا جويًا وبالمدفعية الثقيلة وحرب شوارع في مناطق سكنية.
ودمّر النزاع البنى التحتية الضعيفة أصلًا، وتسبب في إغلاق 80% من مستشفيات البلاد، وأغرق ملايين الأشخاص في وضع أشبه بالمجاعة الحادة.
