الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

معركة باخموت.. قوات فاغنر تعلن اقترابها من إحكام السيطرة على المدينة

معركة باخموت.. قوات فاغنر تعلن اقترابها من إحكام السيطرة على المدينة

شارك القصة

نافذة إخبارية حول اشتداد المعارك في باخموت الأوكرانية (الصورة: غيتي)
رغم إعلان أوكرانيا استعادة 20 كيلومترًا مربعًا في محيط باخموت، إلا أن رئيس فاغنر كشف أن 1.46 كلم فقط تفصل قواته عن إحكام السيطرة على المدينة.

أعلن مؤسس مجموعة "فاغنر" الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أن مربعًا سكنيًا واحدًا وقطعة صغيرة من القطاع الخاص تفصل قواته عن إحكام السيطرة على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا.

وقال بريغوجين: "اليوم تقدمت وحدات فاغنر في اتجاهات مختلفة حتى مسافة 200 متر، وسيطرت على أراض بمساحة 113 ألف متر مربع في مدينة أرتيوموفسك (باخموت)".

وأضاف: "لا يزال تحت سيطرة العدو (القوات الأوكرانية) 1.46 كيلومتر مربع من أراضي المدينة، ولم يتبق سوى مبنى واحد متعدد الطوابق يستخدمه العدو كوكر له، وللسيطرة على باخموت - يتبقى مربع سكني أسفل شارع يوبيلينايا وقطعة صغيرة من القطاع الخاص. وستقوم وحدات فاغنر بإحكام سيطرتها الكاملة على المدينة".

وتعد معركة باخموت التي تسيطر القوات الروسية على حوالي 95% منها، الأطول والأكثر دموية منذ بداية الهجوم الروسي عام 2022.

في مقابل ذلك، أعلنت أوكرانيا مساء أمس الثلاثاء، استعادة 20 كليومترًا مربعًا من الجيش الروسي في محيط باخموت. 

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار: "في الأيام الأخيرة حررت قواتنا نحو 20 كيلومترًا مربعًا شمال وجنوب ضواحي باخموت".

وذكرت ماليار أن القوات الروسية تواصل تقدمها داخل المدينة نفسها، حيث تحاصر الجيوب الأخيرة للمقاومة الأوكرانية في الغرب "وتدمر المدينة بالكامل بواسطة القصف المدفعي".

تعد معركة باخموت التي تسيطر القوات الروسية على حوالي 95% منها، الأطول والأكثر دموية منذ بداية الهجوم الروسي - رويترز
تعد معركة باخموت التي تسيطر القوات الروسية على حوالي 95% منها، الأطول والأكثر دموية منذ بداية الهجوم الروسي - رويترز

صد صواريخ روسية

وليل الثلاثاء-الأربعاء، أكدت أوكرانيا أنها صدت وابلاً من الصواريخ الروسية وأسقطت ستة صواريخ روسية فرط صوتية من طراز كينجال التي تزعم روسيا أنه يصعب اعتراضها ويصل مداها إلى ألفي كلم ويمكنها القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانها.

كما أسقطت 12 صاروخًا من بينها كاليبر الذي يعد أحد أهم الأسلحة الروسية وأكثرها فتكًا بحسب الخبراء، ويبلغ طوله أكثر من 8 أمتار وارتفاع تحليقه يصل إلى 10 أمتار عند اقترابه من الهدف. 

وصدّت القوات الأوكرانية أيضًا إس -400 المضادة للطائرات، وهي منظومة سريعة قادرة على ملاحقة أهداف عدة في آن واحد، ولهذه الصواريخ القدرة على اكتشاف الأهداف الجوية على بعد 600 كلم إضافة إلى إسكندر البالستية وأيضًا طائرات بدون طيار إيرانية الصنع.

في المقابل، أكدت موسكو أن الصواريخ "أصابت كل أهدافها" وبينها نقاط "انتشار القوات المسلحة الأوكرانية" ومخازن ذخيرة وأسلحة غربية.

كما أعلن الجيش الروسي تدمير نظام باتريوت الأميركي في كييف، واعتراض سبعة صواريخ ستورم شادو بريطانية بعيدة المدى أعلنت لندن عن تسليمها الأسبوع الماضي.

وكشف رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بهذا الهجوم الذي وقع قبل ساعات من وصول المبعوث الصيني لي هوي إلى أوكرانيا في زيارة تستغرق يومين.

ولي هوي الممثل الخاص للشؤون الأوراسية المكلف مناقشة تسوية للنزاع في أوكرانيا والسفير الصيني السابق لدى موسكو، سيبحث "تسوية سياسية" للحرب في أوكرانيا، كما سيزور أيضًا بولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا.

ولم تصدر الصين، حليفة روسيا المقربة، علنًا أي إدانة للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وذلك خلافًا لغالبية القوى الدولية العظمى.

كذلك، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا الثلاثاء، أن مهمة سلام بقيادة ستة زعماء أفارقة ستتوجه "في أقرب وقت ممكن" إلى أوكرانيا وروسيا، مضيفًا أن كييف وموسكو "وافقتا على استقبالها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close