يوصى بالاستيقاظ باكرًا ليس فقط للاضطلاع بالمهام والمسؤوليات المنتظرة، بل أيضًا للاستعداد لنهار منتج والعناية بالصحة الجسدية والعقلية.
وقد ذهبت دراسة أُجريت في جامعة كولورادو، إلى الحث على تعديل ساعة المنبه والاستيقاظ قبل ساعة من المعتاد، بالنظر إلى فوائد الأمر، بما في ذلك على مستوى تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 23%.
هل هناك علاقة بين الاستيقاظ مبكرا قبل ساعة من المعتاد والاكتئاب؟ 🥱#صباح_النور pic.twitter.com/RYgAJMvSCi
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 23, 2021
لكن إذا كان الأمر صعبًا للكثيرين طوال العام، فإنه يصبح أكثر صعوبة أمام معضلة الاستيقاظ في الشتاء والقفز من السرير الدافئ.
ولا يتأخر المختصون في مد هؤلاء بعدد من النصائح التي تساعدهم على تبديد "شبح" درجات الحرارة المنخفضة، وتسهل عليهم بدء نهارهم بنشاط والانطلاق وفق ما تم التخطيط له.
فكيف يمكن جعل الاستيقاظ في الشتاء سهلًا؟
إليكم بعض النصائح التي يقدّمها الخبراء والمتخصّصون في هذا المجال.
تحديد ما يمكن التطلع إليه
ينقل موقع "مترو" البريطاني عن الدكتورة ليندسي، خبيرة النوم في شركة andsotobed، مجموعة نصائح في هذا الصدد، إحداها تحث على تحديد ما يمكن التطلع إليه في الصباح بخلاف العمل، لتسهيل مسألة النهوض من السرير.
فتتحدث عن طقوس صباحية يمكن الانطلاق منها على غرار كوب القهوة أو الذهاب إلى النادي الرياضي.
الاستيقاظ مباشرة
وتحذر الخبيرة من مغبة زر التأجيل الذي يسمح بالحصول على غفوة أخرى متى رن المنبه، مشددة على أن مدة البقاء في السرير كلما طالت زادت من صعوبة الاستيقاظ.
بحسب خبيرة النوم، لن يكون النوم حينها ذا جودة أساسًا، وقد ينتهي الأمر بالمرء متأخرًا عن عمله.
فما يتعلق بالاستيقاظ هو عادة يمكن اكتسابها، ليكون متى رن المنبه للمرة الأولى. وتنصح الخبيرة بالجلوس مباشرة، بالنظر إلى ما مساهمة التغييرات البسيطة في الوضعية على إيقاظ الجسد.
لا تضع المنبه بمتناول اليد
تذكر ليندسي بالإزعاج الذي يحدثه المنبه متى انطلق بعيدًا دون توقف، لكنها تقول إنه يعد "طريقة رائعة" تحمل المرء على الخروج من السرير.
لذا ومن أجل الاستيقاظ في الشتاء في الموعد المحدد، تنصح باعتماد "الخدعة القديمة" هذه ونقل المنبه إلى مكان بعيد عن الفراش في الغرفة.
حمام دافئ وستائر مفتوحة
مما تعده فعالًا أيضًا، الاستحمام عقب النهوض من السرير. وتشرح فوائد الأمر بالحديث عن تدفق الدم، والشعور بالدفء، وتعزيز الطاقة لبدء اليوم وما فيه.
كما تؤكد المختصة على أهمية فتح الستائر ليتدفق الضوء إلى الغرفة فيخبر العقل أن الوقت قد حان للاستيقاظ.
ويذهب خبراء إلى التحذير من أن غياب الضوء لا يقتصر فقط على صعوبة الخروج من السرير في البرد، بل يتحدثون أيضًا عمّا يُسمى بـ"اكتئاب الشتاء".
وينصحون بغرض الاستيقاظ في الشتاء قبل الفجر أو في الأيام التي تحتجب فيها الشمس أو نورها تمامًا، باعتماد المنبّه الضوئي لمحاكاة الشروق.
إيقاظ على أساس علمي
إلى ذلك، تدخل تطبيقات الهواتف الذكية على خط المساعدة في الاستيقاظ، وأحدها SleepCycle، الذي يعد مفيدًا جدًا للأشخاص الذين يعانون أثناء النوم ولا يشعرون ربما بقدر كاف من الراحة بعد الاستيقاظ.
ويساعد التطبيق المستخدمين في التعرف على نوعية نومهم، وعلى إيقاظهم في وقت معين بطريقة علمية.