اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 فلسطينيًا بينهم امرأة و3 أسرى محررين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فقد توزّعت الاعتقالات في محافظات جنين، ونابلس، وطولكرم، ورام الله، والخليل.
وتجري الاعتقالات الإسرائيلية عادة بمداهمة منازل الفلسطينيين في ساعات الليل، حيث ينقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون، ويفرج عن بعضهم بعد ساعات أو أيام من التحقيق.
فيديو | قوات الاحتلال تقتحم منطقة واد الباذان في نابلس. pic.twitter.com/9iOjag8Xdz
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 23, 202
تمهيد لهدم منزلين في الخليل
في غضون ذلك، أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، قياسات منزلين مملوكين لعائلة الشنتير بمدينة الخليل تمهيدًا لهدمهما.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اقتحمت قوة معززة من جيش الاحتلال "خلة مناع" جنوبي المدينة، ونفذت عمليات تمشيط ومسح هندسي لمنزلي المعتقلين محمد مصطفى مصباح الشنتير، وصقر أكرم مصباح الشنتير، تمهيدًا لهدمهما.
وتتهم سلطات الاحتلال المعتقلين من عائلة الشنتير، بتنفيذ عملية إطلاق نار على مركبة للمستوطنين يوم الإثنين الماضي، أدت إلى مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجروح خطرة في الخليل.
وكان مراسل "العربي" أشار يوم الإثنين الفائت، إلى أن قوات الاحتلال حاصرت الخليل لأكثر من 9 ساعات، حيث أقدمت على إغلاق جميع المداخل المؤدية إلى المدينة ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل الفلسطينيين، والتسبب بأزمة مرورية خانقة، وذلك على خلفية عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "كريات أربع".
وفي سياق متصل، أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عائلة أبو غانم على هدم منزلها في مدينة رهط الواقعة في منطقة النقب، داخل أراضي عام 1948.
وأفادت مصادر محلية وكالة "وفا"، بأن الشرطة الإسرائيلية والوحدات التابعة لها اقتحمت المنطقة التي تسكن فيها العائلة، ومنحتها 10 دقائق لإخلاء المنزل وهدمه، وهددت أنه في حال لم تهدم العائلة المنزل فستهدمه الآليات والجرافات الإسرائيلية، وتفرض على العائلة غرامات باهظة.
وتسكن عائلة أبو غانم في المنزل الذي جرى هدمه منذ أكثر من 17 عامًا.