يقرأ الطفل العربي 7 دقائق سنويًا، بينما الطفل الأميركي يقرأ 6 دقائق يوميًا، وفق تقرير صادر عن منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المنظمة إن معدل ما يقرأه الفرد في أرجاء العالم العربي سنويًا هو ربع صفحة فقط، بينما مؤسسة الفكر العربي أصدرت تقريرًا يفيد بأن متوسط قراءة الفرد الأوروبي يبلغ نحو 200 ساعة سنويًا، بينما لا يتعدى متوسط قراءة المواطن العربي 6 دقائق سنويًا.
إصدارات متفاوتة
إصدارات الكتب في الدول الأوروبية هي الأخرى أكثر بكثير من العالم العربي، إذ يصدر هذا الأخير كتابان مقابل كل 100 كتاب في أوروبا.
وينشر العالم العربي 1650 كتابا سنويًا، في وقت تنشر فيه الولايات المتحدة 85 ألف كتاب سنويًا.
وتبلغ عدد المدونات العربية حوالي 490 ألف مدونة، في وقت يعد فيه إنفاق الوطن العربي على البحث العلمي هو الأدنى.
نموذج قطر
وأمام ذلك، تسعى دولة قطر إلى إنشاء جيل قارئ، إذ يؤكد عبد الله المري مدير إدارة المناهج المدرسية في وزارة التربية لـ "العربي" أنه مع نهاية العام الدراسي تعلن وزارة التربية عن تحدي القراءة العربي، إذ تعد مراكز مصادر التعلم في المدارس هي الجهة المعنية بمتابعة سير هذه المسابقة.
وأضاف المري، أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى جمع جميع مدارس الدولة سواء الخاصة أو الحكومية لهذه المسابقة والمضي وفق معايير القراءة.
ومضى يقول: "إن الهدف هو جعل القراءة مهارة وأسلوب حياة، عبر تشجيع المجتمع المحلي للإقبال على القراءة".
