Skip to main content

مقارنة بمونديال قطر.. مشجعون ينتقدون استضافة ألمانيا ليورو 2024

الخميس 20 يونيو 2024
مياه أمطار تجتاح أسقف الملاعب على رؤوس الجماهير في بطولة يورو 2024 بألمانيا - رويترز

بعد أن شهدت فوضى وزحام ومشاجرات، انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تنظيم ألمانيا لبطولة يورو 2024، بينما قارنه آخرون بتنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022.

ألمانيا التي استضافت منافسة يورو 2024 في ظروف تُوصف بـ"الكارثية" كانت قد انتقدت استضافة قطر لكأس العالم، وشكّكت في قدرتها على تنظيم المنافسة، ولكنها تجد نفسها اليوم أمام اختبار صعب لتنظيم البطولة الأوروبية.

وتستضيف ألمانيا نهائيات النسخة السابعة عشرة من كأس أمم أوروبا "يورو 2024" في الفترة من 14 يونيو/ حزيران وحتى 14 يوليو /تموز، بمشاركة 16 منتخبًا.

فوضى في بطولة يورو 2024

فوضى ومشاجرات، وأعمال عنف، ومياه أمطار تجتاح أسقف الملاعب على رؤوس الجماهير، وطرق بدائية في تصريف المياه من الملاعب، كانت هذه أبرز المشاهد من يورو 2024 في ألمانيا، ما دفع الجماهير إلى مقارنتها بمونديال قطر.

وقال مشجع صربي: "حسنًا، ثم هاجمونا بالقوارير، والكراسي والطاولات وأشياء من هذا القبيل".

وقال مشجع آخر: "كنا جالسين بسلام في الحديقة حين هاجمونا".

في المقابل، قال مشجعون أثناء استضافة قطر لمونديال 2022: "كل شيء جميل الجميع لطيفون، هذه بيئة آمنة للغاية، لم أشعر من قبل بهذا الأمان، كان الأمر عظيمًا حقًا، لقد كانت مفاجأة كبيرة، إنهم مستعدون جيدًا لكأس العالم".

تنظيم "كارثي"

ووصفت عناوين الصحف العالمية، تنظيم ألمانيا البلد المستضيف لمنافسة بطولة يورو 2024 بـ"الكارثي".

وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد انتقد المشجعون الإنكليز تنظيم الحدث "الكارثي التام" في يورو 2024، مع قطار واحد كل 20 دقيقة لـ 45 ألفًا.

وخلال البطولة، شهدت مباريات مشاجرات عنيفة بين المشجعين داخل الملاعب وخارجها خاصة خلال مباراة إنكلترا وصربيا في 16 يونيو/ حزيران 2024.

وكذلك مباراة تركيا وجورجيا 18 يونيو الحالي، ما استدعى تدخّل وحدات مكافحة الشغب لمحاولة السيطرة على الأوضاع.

وعانى المشجعون كذلك ظروفًا صعبة في الطريق إلى الملاعب، بسبب فشل خدمات المترو بالوصول في المواعيد وفي استيعاب الأعداد الضخمة للجماهير، ما تسبب في ازدحام كبير على عكس ما حدث في مونديال قطر الذي شهد مستوًى عاليًا من التنظيم في المواصلات.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة