Skip to main content

مقتل جنديين إضافيين في غزة.. آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل

السبت 29 يونيو 2024
تتجدد التظاهرات في إسرائيل أسبوعيًا للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وانتخابات مبكرة - غيتي

تظاهر مجددًا آلاف الإسرائيليين مساء السبت، في عدة مناطق، منها تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات مبكرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنّ "الآلاف تجمعوا عند ساحة كابلان وسط تل أبيب، للمشاركة في مظاهرة مركزية تنظم أسبوعيًا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة".

كما تظاهر آلاف عند تقاطع كركور، وبمدينة رحوبوت قرب تل أبيب، ضمن مظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وعند مفترق كركور، رفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "نتنياهو لا يريد انتهاء الحرب وعودة المختطفين"، كما هتفوا: "نحتاج قيادة جديدة.. انتخابات الآن".

صفقة فورية

وتظاهر آلاف آخرون أمام منزل نتنياهو، بمدينة قيسارية (شمال)، وهتفوا ضده، وطالبوا بإجراء انتخابات مبكرة.

كما طالب المتظاهرون بإبرام صفقة "فورًا" للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، وفق "يديعوت أحرنوت".

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل وتبكير الانتخابات العامة.

ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو، للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه "مستعد لصفقة جزئية" يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى "ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".

والإثنين الماضي، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست: "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأميركي جو) بايدن"، وفق ادعائه.

دعوة لمنع نتنياهو من نسف صفقة تبادل 

في سياق متصل، طالب ذوو محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة السبت، في مؤتمر صحفي عقدوه أمام مقر وزارة الأمن بتل أبيب، المؤسسة الأمنية في البلاد بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة تبادل للمحتجزين مع الفصائل الفلسطينية.

وقال ذوو الأسرى: "لا تدَعوا نتنياهو ينسف الصفقة مرة أخرى".

ودعا أهالي الحكومة إلى الاتفاق على وقف الحرب على غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وجاء في المؤتمر: "ما يحول بيننا وبين أحبائنا إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة".

وأضاف ذوو الأسرى: "معنى استمرار الحرب قتل المحتجزين على يد حكومة إسرائيل!"

وناشدوا: "وزير الأمن (يوآف) غالانت ورئيس الأركان (هرتسي) هاليفي، ورئيسي الشاباك والموساد بأنّ لا يسمحوا لنتنياهو بنسف الصفقة مرة أخرى".

ولفت ذوو الأسرى إلى أن "الشعب يفهم أن نتنياهو يطيل الحرب لأسباب شخصية؛ لأن إبرام صفقة (لوقف الحرب وتبادل الأسرى) ستؤدي إلى انتخابات مبكرة ونهاية حكمه".

مقتل جنديين إسرائيليين في غزة

ميدانيًا، وبينما تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي لقواته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من عناصره وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال معارك بقطاع غزة.

وقال الجيش في بيانه، إن "عسكريين اثنين قتلا وأُصيب ثالث بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة"، دون الكشف عن ملابسات مقتل وإصابة الثلاثة.

ولم يكشف الجيش عن هوية القتيلين، لكنه أشار إلى أن أحدهما جندي عمره 20 عامًا من مدينة رعنانا (وسط)، وكان يخدم في الكتيبة 890 التابعة للواء المظليين.

أما الثاني فهو ضابط احتياط برتبة رائد، عمره 21 عاما من سكان مستوطنة "معاليه أدوميم"، وكان يخدم بالكتيبة 77.

من جهتها، أعلنت كتائب "القسام"، إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية في مدينة غزة إثر قصفها بقذائف الهاون ونصب كمين بعبوة ناسفة لقوة منها.

وقالت القسام، في بيان عبر تلغرام: "في كمين أُعد مسبقًا.. فجّر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية متوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة".

وأضافت أن التفجير أدى إلى "إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

وأشارت القسام، إلى رصد هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإخلائهم.

وقبل ذلك بدقائق، أفادت القسام، في بيان آخر عبر تلغرام، بـ"قصف قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية بعدة رميات من قذائف الهاون عيار 120 ملم".

المصادر:
وكالات
شارك القصة