مقتل رجل وزوجته ذبحًا.. جريمة مروعة في مصر بسبب خلاف حول عقار

أقدم رجل مصري اليوم الثلاثاء، على قتل جاره وزوجته بسب خلاف حول عقار في قرية ميت العامل، الواقعة في محافظة الدقهلية.

وأفادت صحيفة "الأهرام" الحكومية، أن التحقيقات بينت مقتل خليل إبراهيم رمضان (45 سنة)، وزوجته أمل جبريل، وتبين ذبح الزوج في الرقبة بالسكين، ومقتل الزوجة أثناء الدفاع عن زوجها، علي يد جارهم.

وحول تفاصيل الجريمة، لفت موقع "القاهرة 24" إلى أنه وبسبب إشكال على خلفية رغبة المتهم في رفع قيمة منزل باعه للمجني عليهما، غافل القاتل الزوج أثناء حديثه معه، وسدد له عدة طعنات من سلاح أبيض "خنجر"، وأثناء محاولة زوجته الدفاع عنه طعنها هي الأخرى وفر هاربًا.

وبحسب التقارير فإن الضحيتين هما مالك شركة شحن بالسعودية، وزوجته، ربة المنزل، من الجنسية الفلسطينية، فيما روى شهود أنه تم عقد جلسة عرفية لحل الخلاف الأسبوع الماضي، إلا أن المتهم توجه لهما اليوم، وأثناء حديثه مع الزوج تجدد الخلاف، قبل إقدامه على فعلته. 

"خلاف على البيع"

وأفادت تقارير أخرى بأنه جرى القبض على المتهم، وقد تم نقل جثتي الزوجين الى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، تحت إشراف النيابة العامة.

بدورها قالت صحيفة "النهار" المصرية، إنه بعد اتمام عملية البيع ومرور عدة أيام، طلب المتهم العودة عن عملية البيع، واسترداد منزله إلا أن جاره رفض ذلك. وقد تلقى مدير أمن محافظة الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أجا من أهالي قرية ميت العامل بعد وقوع الجريمة.

وتأتي هذه الواقعة بعد أيام فقط من وقوع جريمة مروّعة في منطقة العجوزة الواقعة في محافظة الجيزة، حيث قام رجل بقتل صديقه وتقطيع جثمانه لعدة أجزاء بواسطة ساطور. 

وتحتل مصر المركز الثالث عربيًا والرابع والعشرين عالميًا في جرائم القتل، بحسب تصنيف "نامبيو" العالمي لقياس معدلات الجرائم.

ووفق دراسة سابقة لـ"المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية"، فإن 92% من جرائم القتل تُرتكب بدافع ما يُسمى بـ"العرض" أو "الشرف"، مبينة أن العوامل الاقتصادية باتت من أبرز أسباب تضاعف معدلات القتل.