استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب طفل آخر اليوم الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: "إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخر بجروح بعد أن فتحت قوة من جيش الاحتلال النار عليهم، خلال تواجدهم داخل مركبة، على مدخل مخيم طولكرم".
كما أكدت الوزارة: "استقرار الحالة الصحية للجريح الخامس، وهو طفل (14 عامًا)، وأصيب بالصدر".
وعرف من بين الشهداء الذين قضوا في عملية الاغتيال حسب وكالة صفا، عز الدين عواد (قائد كتائب القسام)، وجهاد مهراج شحادة (قائد كتيبة الرد السريع في كتائب الأقصى/ طولكرم) وقاسم رجب.
ونقلت "وفا" عن شهود عيان، بأن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت المدينة بمركبة خاصة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية واعترضت المركبة التي يستقلها الشبان الأربعة عند دوار المسلخ في الحي الشرقي لمدينة طولكرم، وأطلقت الأعيرة النارية بكثافة ومن مسافة صفر صوبهم، ما أدى لاستشهادهم، وإصابة طفل (14 عامًا) كان يعبر المكان لحظة إطلاق النار.
وباستشهاد الشباب الأربعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ صباح اليوم إلى خمسة، ومنذ العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 159 شهيدًا، حسب وكالة "وفا".
بدورها، نعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم، الشهداء الأربعة، وأعلنت أن يوم غد الثلاثاء هو يوم إضراب شامل حدادًا على أرواح الشهداء.
وفاة شرطية إسرائيلية متأثرة بجراحها في عملية طعن بالقدس
في غضون ذلك، توفيت شرطية إسرائيلية، متأثرة بجراح أصيبت بها صباح الإثنين في عملية طعن بالقدس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: إن "روس لوبين" (20 عامًا) الشرطية في حرس الحدود توفيت بعد إصابتها بجروح خطيرة، في عملية طعن قرب مركز شرطة "شاليم" في القدس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن منفذ الهجوم فلسطيني (16 عامًا) من بلدة العيسوية شمالي القدس الشرقية.
وصباح الإثنين، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن شرطية أصيبت بجروح خطيرة وشرطيًا أصيب بجروح طفيفة، بعد طعنهما بسكين قرب مركز في منطقة باب الساهرة، أحد مداخل البلدة القديمة.
وأشارت الشرطة إلى أنه تم إطلاق النار على المنفذ، قبل إعلان "مقتله".
