قتل ضابطان إسرائيليان وأصيب آخران بالمعارك الدائرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، وفق ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس.
وأكدت الهيئة الإذاعية في بيانها أن ضابطين من الجيش قتلا، فيما أصيب آخران بجروح "خطيرة" خلال القتال شمال القطاع، لترتفع بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 51 منذ بدء عملية التوغل البرية داخل القطاع الفلسطيني المحاصر في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويستمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة، لليوم الـ41 على التوالي، حيث تدور اشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع.
ففي الشمال الشرقي من القطاع، وتحديدًا مدينة بيت حانون، أكدت المقاومة أنها خاضت اشتباكات عنيفة، مستخدمة سلاح الأنفاق وكمائن ضد قوات الاحتلال.
مقاومة شرسة في غزة
وكان الجيش الإسرائيلي أكد أمس مقتل ضابطين أيضًا، وإصابة أربعة من جنوده بجروح خطرة في المعارك التي يخوضها شمال القطاع، حيث يلاقي مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
وفي محور وسط قطاع غزة، تمركزت الآليات الإسرائيلية بين جحر الديك وشرق حي الزيتون، حيث يُهاجم المقاومون جنود الاحتلال، ويستهدفون آلياتهم وفق البلاغات العسكرية.
أما في جنوب قطاع غزة، لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي التقدّم أو التوغل في منطقة خانيونس وشرق رفح، وما زالت قواته متمركزة في منطقة خزاعة أو خلف السياج الأمني.
يذكر أن حكومة الحرب الإسرائيلية تواجه ضغوطات داخلية بعد أكثر من عشرين يومًا على التوغل البري الذي لم يمنع المقاومة الفلسطينية من إطلاق الصواريخ، وبينما لم يحقق ملف الأسرى الذين تحتفظ فيهم فصائل المقاومة الفلسطينية أي تقدم.