الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مقتل طفلين وامرأة.. قصف روسي جديد يستهدف ريف إدلب في سوريا

مقتل طفلين وامرأة.. قصف روسي جديد يستهدف ريف إدلب في سوريا

شارك القصة

لحظة قيام فرق الدفاع المدني في انتشال الجثث من تحت الأنقاض (الدفاع المدني)
لحظة قيام فرق الدفاع المدني في انتشال الجثث من تحت الأنقاض (الدفاع المدني)
طال قصف مماثل من الطائرات الحربية الروسية مع الدقائق الأولى من عام 2022، عدة مناطق شمال غربي سوريا.

افتتح الطيران الحربي الروسي عام 2022، بشن غارات جوية فجر اليوم السبت، على ريف إدلب السورية مخلفًا عددًا من القتلى والجرحى المدنيين، في تصعيد مستمر لليوم الثالث على التوالي في منطقة "خفض التصعيد" في شمال البلاد منذ عام 2020.

وأفاد الدفاع المدني السوري المعارض، بمقتل 3 مدنيين، هما طفلان وامرأة، وإصابة 10 آخرين بينهم 6 أطفال، بغارات جوية روسية في 1 يناير/ كانون الثاني 2022، استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال الجثث من تحت الأنقاض، وإسعاف المصابين.

كما طال قصف مماثل من الطائرات الحربية الروسية مع الدقائق الأولى من عام 2022، عدة مناطق شمال غربي سوريا، شملت محيط مدينة إدلب وقرية كنصفرة جنوبها وبلدة الجديدة غربها، بالإضافة إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري استهدف بلدة كفرتعال غربي حلب، دون تسجيل إصابات بين صفوف المدنيين.

تصعيد جديد

ويأتي الهجوم الجديد بعد يوم من مقتل مدنيين اثنين بغارات جوية روسية، استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفردريان شمالي إدلب.

ووثقّ الدفاع المدني السوري خلال عام 2021 مقتل 225 شخصًا من بينهم 65 طفلًا و38 امرأة، نتيجة للهجمات التي شنها الطيران الروسي وقوات النظام السوري على القرى والمدن.

وبالرغم من خضوع شمالي غرب سوريا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 6 مارس/ آذار عام 2020، إلا أن تصعيد النظام السوري، وحليفه الروسي لم يتوقف وارتفع بشكل واضح مع هجمات ممنهجة على المشافي والمرافق الحيوية والأماكن السكنية.

ووفقًا للدفاع المدني السوري، فإن قوات النظام السوري وروسيا يستخدمان أسلحة متطورة وذات دقة عالية في استهداف المدنيين، وهي قذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع "كراسنوبول".

وينذر استمرار التصعيد بموجة نزوح جديدة نحو المخيمات الحدودية مع تركيا، والمهددة أساسًا بكارثة إنسانية، إذ يعيش فيها أكثر من مليون ونصف مهجّر قسريًا من مختلف المحافظات السورية، مما يفاقم الحالة الإنسانية للنازحين ويحرمهم من حقهم في الغذاء والدواء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close