قتل مدني وأصيب 5 آخرون، اليوم الخميس، جراء غارات شنتها مقاتلات روسية على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
فقد أقلعت مقاتلتان روسيتان من مطار حميميم بمحافظة اللاذقية، عند الساعة 10:02 بالتوقيت المحلي، وشنت 4 غارات على ورشة نجارة غرب مدينة إدلب، بحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية.
وأفاد الدفاع المدني السوري بمقتل مدني وإصابة 5 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى قريب من المنطقة.
خرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار
وكانت تركيا وروسيا قد أبرمتا مذكرة تفاهم إضافية في سبتمبر/ أيلول 2018 لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق "مناطق خفض التصعيد" خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام السوري كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020 توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
تصعيد الهجمات على إدلب
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، استهدفت قوات النظام السوري مدينة أريحا الواقعة في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا بأربعة صواريخ أطلقتها راجمة متمركزة في ريف إدلب الشرقي، بحسب المراصد العسكرية المحلية.
وجاء ذلك القصف ضمن تصعيد أعقب حادثة استهداف الكلية الحربية التابعة للنظام السوري في مدينة حمص بطائرات مسيرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان الدفاع المدني السوري قد أعلن مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي مقتل 26 مدنيًا وإصابة 118 آخرين في حصيلة شهرية لهجمات النظام السوري وروسيا على "منطقة خفض التصعيد" بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
