الأحد 8 Sep / September 2024

مقتل 10 مدنيين.. تبادل للقصف المدفعي وسط الأحياء في الخرطوم

مقتل 10 مدنيين.. تبادل للقصف المدفعي وسط الأحياء في الخرطوم

شارك القصة

تستمر المعارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي- الأناضول
تستمر المعارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي- الأناضول
أفادت لجان المقاومة في جنوب الحزام أن تبادلًا للقصف المدفعي وبالمسيرات يدور بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط الأحياء السكنية وفي سوق محلي.

أسفر تبادل للقصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرة مدنيين بمنطقة سكنية تقع جنوب العاصمة السودانية، بحسب ما أفادت لجان محلية الخميس.

وأعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام بحي مايو غي جنوب الخرطوم  "مقتل عشرة من المدنيين جراء قصف مدفعي وبالمسيرات". 

تبادل للقصف المدفعي وسط الأحياء السكنية

وقالت لجان المقاومة بالمنطقة: "إن تبادلًا للقصف المدفعي وبالمسيرات (بين الجيش وقوات الدعم السريع) يدور وسط الاحياء السكنية وفي سوق محلي".

وتعد "لجان المقاومة" واحدة من العديد من المجموعات في أنحاء السودان التي اعتادت تنظيم تظاهرات مؤيدة للديمقراطية. 

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي" في 15 أبريل/ نيسان 2023، تساعد اللجان المواطنين المحاصرين بسبب المعارك.

وأسفرت المعارك بين الحليفين السابقين البرهان ودقلو، عن مقتل أكثر من 12190 شخصًا، وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد)، وهي حصيلة يُعتقد أنها تبقى دون الحصيلة الفعلية.

كما تسبّبت بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص داخل وخارج البلاد، بحسب الأمم المتحدة.

تعثر جهود التهدئة 

وحتى الآن فشلت كل المفاوضات التي تسعى لإنهاء الحرب بوساطات سعودية وأميركية وإفريقية، فيما لم يعلن أي من الجانبين المتحاربين عن انتصار عسكري كامل.

وقد وصلت المعارك الشهر الماضي أطراف مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة والتي تقع على مسافة 180 كلم جنوب الخرطوم، بعدما ظلت منذ اندلاع الحرب بمنأى عن القتال وكانت ملاذًا لنصف مليون نازح من العاصمة، بحسب الأمم المتحدة. ونجحت قوات الدعم السريع في التوغل في ولاية الجزيرة، بينما ردّ الجيش بقصف جوي.

وقد وقع "حميدتي"، مطلع الشهر الجاري في العاصمة الإثيوبية، إعلانًا سياسيًا مع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك كممثل للقوى المدنية في البلاد. وكان حمدوك قد وجه دعوة للقائدين العسكريين، فاستجاب قائد الدعم السريع وغاب قائد الجيش.

وفي الإعلان، تعهّدت قوات الدعم السريع "باستعدادها التام لوقف فوري وغير مشروط للعدائيات عبر تفاوض مباشر مع القوات المسلحة". 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close