الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مقتل 10 من حركة الشباب.. الجيش الصومالي يعلن استعادة بلدة قبطو

مقتل 10 من حركة الشباب.. الجيش الصومالي يعلن استعادة بلدة قبطو

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" عن التفجيرات التي تتبناها حركة الشباب في الصومال (الصورة: وسائل التواصل)
تمكنت الفرقة الخامسة في الجيش الصومالي من تحرير بلدة قبطو الخاضعة لسيطرة مقاتلي حركة الشباب، وقتل 10 من عناصر الحركة في مواجهات عنيفة بين الجانبين.

أعلن الجيش الصومالي، اليوم الإثنين، استعادته السيطرة على بلدة "قبطو" وسط البلاد، ومقتل 10 مسلحين من حركة الشباب، خلال عملية تحرير البلدة.

وفي تصريح لإذاعة صوت الجيش الحكومية، قال رئيس أركان الجيش الصومالي أدوى يوسف راغي: إن "الفرقة الخامسة في الجيش الصومالي نفذت الأحد، عملية استهدفت بلدة قبطو الخاضعة لسيطرة مقاتلي الشباب".

وأوضح المسؤول العسكري أن القوات الحكومية "تمكنت من تحرير البلدة وقتل 10 من عناصر حركة الشباب في مواجهات عنيفة بين الجانبين".

وذكر بأن العملية نجحت كذلك في "تدمير معاقل الإرهابيين في البلدة الواقعة بالقرب من مدينة متبان بإقليم هيران في ولاية هيرشبيلى".

وتأتي هذه العملية، بعد أيام من إعلان رئيس إقليم هيران "علي جيتي" عن إطلاق الجيش الصومالي عمليات أمنية ضد مقاتلي الشباب في الإقليم.

إشادة بعودة الجيش الأميركي

وفي مايو/ أيار الماضي، شكر الرئيس الصومالي الجديد، حسن شيخ محمود نظيره الأميركي جو بايدن على قراره إعادة الوجود العسكري الأميركي إلى الصومال لمحاربة حركة الشباب.

وبعد نحو 18 شهرًا من انسحاب نحو 750 عسكريًا أميركيًا كانوا منتشرين في البلد الواقع في القرن الإفريقي، سيتمركز "أقل من 500" عسكري أميركي مجددًا في الصومال.

وكثفت حركة الشباب التي تقود تمردًا في البلاد منذ 15 عامًا، هجماتها في الأشهر الأخيرة، حيث أسفر تفجيران انتحاريّان في مارس/ آذار عن مقتل 48 شخصًا في وسط الصومال بينهم نائبان محليان.

كما أدّى هجوم على قاعدة تابعة للاتحاد الإفريقي الشهر الماضي إلى مقتل عشرة عناصر من قوّات حفظ السلام البوروندية، وفق جيش بوروندي. وهذا أعنف هجوم على قوات الاتحاد الإفريقي في البلاد منذ 2015.

ويخوض الصومال حربًا منذ سنوات ضد "حركة الشباب" المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وهي تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

ودُحر المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة من مقديشو عام 2011 بعد هجوم شنته قوة من الاتحاد الإفريقي، لكنّهم ما زالوا يسيطرون على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في الصومال، ويشنّون هجمات متكررة في العاصمة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close