استضافت العاصمة المغربية الرباط فعالية غنائية ومسرحية من التراث الفلسطيني، حيث قدّمت العرض الغنائي فرقة "المركب للمسرح والفنون الفلسطينية"، تحت عنوان "مقهى الشعب".
ويجسّد "مقهى الشعب" حارة من حارات فلسطين، ويؤكد على وجود الحياة والحب لدى الفلسطينيين رغم الاحتلال الإسرائيلي والحصار، بحسب مشاركين فيه.
وقدّمت الفرقة الفلسطينية الآتية من غزة أول عروضها في المغرب في مدينة وجدة شرقي البلاد بين عامي 2019 و2020.
"إقبال واسع"
وقال مخرج فعالية "مقهى الشعب" الفنية، محمد حسين قاسم، إن "مقهى الشعب" هو أوبريت فيه مجموعة من الأدوات الفنية بقالب مسرحي، مثل الدبكة الفلسطينية والغناء والاستعراض، وقد اختيرت مدينة وجدة لعرضه باعتبارها عاصمة الثقافة العربية.
وأشار قاسم في حديث إلى "العربي" من الرباط، إنه جرى تقديم عدة عروض من "مقهى الشعب" حيث شهدت إقبالاً واسعًا من الجمهور المغربي.
وأكد على أن الفرقة تواجه منذ سنوات طويلة صعوبات لناحية التنقّل والسفر من غزة، لكنها كانت مصرّة على عرضها أمام الجماهير العربية، متنميًا أن تُتاح لها الفرصة للعرض في كل دول العالم، خاصة أن هدفها التأكيد على الصورة الإيجابية للشعب الفلسطيني رغم معاناته.