الأحد 10 نوفمبر / November 2024

ملف إيران النووي.. مسؤول أميركي يتحدّث عن خلافات عميقة وجدّية

ملف إيران النووي.. مسؤول أميركي يتحدّث عن خلافات عميقة وجدّية

شارك القصة

رئيس الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا.
رئيس الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا. (غيتي-ارشيفية)
قال المسؤول الأميركي إنه إذا لم يتمّ التوصّل لاتفاق حول الملف النووي في المستقبل القريب، يتعيّن على واشنطن أن تُعيد النظر في المسار الذي تسلكه.

أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن هناك خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإيران يتعيّن أن يتجاوزها البلدان خلال المحادثات بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال المسؤول، الذي تحدّث إلى صحافيين بشرط عدم نشر اسمه، إن الوفد الأميركي يتوقّع العودة إلى فيينا للمشاركة في الجولة السابعة من المحادثات في المستقبل القريب، وإذا لم يتمّ التوصّل لاتفاق في المستقبل القريب، فيتعيّن على واشنطن أن تُعيد النظر في المسار الذي تسلكه.

وأضاف أن "الوقت ليس عاملًا إيجابيًا في المحادثات بشأن عودة إيران للاتفاق النووي، والعملية لن تظلّ قائمة لأجل غير مسمى".

وقال: "يجب على إيران ألا تراوغ مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية"، محذّرًا من أن "الأمور ستزداد تعقيدًا إذا لم تُمدّد إيران التفاهم الفني مع وكالة الطاقة".

"فضيحة"

على صعيد آخر، ندّد المسؤول باستمرار احتجاز مواطنين أميركيين في إيران، ووصف الأمر بـ"الفضيحة".

وشدّد على أن "الولايات المتحدة لن تهدأ حتى يعود مواطنوها إلى وطنهم".

وفي حديثه عن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، أكد المسؤول الأميركي أن "شخص الرئيس الإيراني لا يؤثر على المصالح الأميركية الأساسية مع إيران".

والأحد، توقّفت مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي من أجل مزيد من التشاور، دون تحديد موعد للجولة المقبلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الإثنين: "سنواصل عملية المحادثات في فيينا، وبعد انتهاء الجولة السادسة نتوقع المشاركة في الجولة السابعة التي لم يحدد موعدها بعد".

وفي 6 أبريل/ نيسان الماضي، انطلقت مباحثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه عام 2018.

وتحدّث مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي عن التوافق على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن أكثر من 1040 قطاعًا، إضافة إلى بعض العقوبات عن أشخاص وكيانات مرتبطة بالمرشد الأعلى.

ويترنّح الاتفاق النووي التاريخي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرضها عقوبات على الجمهورية الإسلامية. وقد دفع ذلك طهران إلى زيادة أنشطتها النووية التي كانت محظورة بموجب الاتفاق منذ 2019.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close