مليون متابع خلال ساعات.. ترمب ينضم إلى "تيك توك" بعد مساعيه لحظره

انضم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى منصة مشاركة الفيديوهات الشهيرة "تيك توك"، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وفي غضون ساعات من انضمامه، اجتذب مرشح الحزب الجمهوري أكثر من 1.3 مليون متابع على منصة التواصل الاجتماعي التي حاول حظرها عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي. 

الوصول إلى الناخبين الشباب

وكانت صحيفة "بوليتيكو"، أول من نشرت عن انضمام ترمب إلى "تيك توك" وكشفت أنه نشر مقطع فيديو على حسابه مساء أمس السبت ظهر فيه وهو يحيي الجماهير في مباراة ضمن بطولة في رياضة فنون القتال المختلطة في نيوارك بولاية نيوجيرزي.

ووفقًا لـ"رويترز" قد يساعد قرار الانضمام إلى المنصة المملوكة لشركة التكنولوجيا العملاقة التي مقرها الصين "بايت دانس"، الرئيس السابق في الوصول إلى الناخبين الشباب في محاولته الثالثة لدخول البيت الأبيض. 

بدوره، سبق وأن أطلق بايدن حملته الانتخابية على "تيك توك" في فبراير/ شباط المنصرم، على الرغم من أن الرئيس الأميركي نفسه وقع على مشروع قانون من شأنه حظر التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أميركي، إذا فشل مالكه الصيني في سحب استثماراته منه.

وقال المتحدث باسم حملة ترمب ستيفن تشيونغ إنه "لن تكون هناك جبهة دون حماية.. وهذا يمثل التواصل المستمر مع الجمهور الأصغر سنًا الذي يستهلك المحتوى المؤيد لترمب والمناهض لبايدن".

ومن المقرر أن ينافس ترمب الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في سباق متقارب خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.

المعركة القضائية على "تيك توك"

ويأتي ذلك فيما تخوض "بايت دانس" معركة قضائية ضد قانون أميركي دخل حيز التنفيذ في أبريل/ نيسان يلزمها ببيع "تيك توك" بحلول يناير/ كانون الثاني أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة.

عن هذا الأمر يقول البيت الأبيض إنه يريد إنهاء ملكية الشركة للمنصة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وليس فرض حظر على منصة "تيك توك".

من جهتها، تدافع "تيك توك" بأنها لا ولن تشارك بيانات مستخدميها الأميركيين مع الحكومة الصينية وأنها اتخذت إجراءات جوهرية لحماية خصوصية مستخدميها.