نفت أوكرانيا اليوم الأربعاء، ما أعلنته روسيا أمس الثلاثاء من تدميرها لنظام باتريوت في كييف، والذي يعد سلاحًا ثمينًا يملكه جيشها، مؤكدة أنه "يعمل بشكل جيد".
وفي تصريح لـ"فرانس برس"، قال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري أغنات: "لا قلق، كل شيء على ما يرام مع نظام باتريوت". وأضاف: "نظام باتريوت في الخدمة ويعمل وكل شيء على ما يرام".
ومع ذلك، قال إنه "لا يعلق" على المعلومات الصحافية التي تفيد بأن نظام اعتراض الصواريخ تضرر، لكنه لم يدمر بالكامل.
والثلاثاء، كان الجيش الروسي قد أفاد بأنه دمّر نظام باتريوت إثر "ضربة عالية الدقة" بواسطة "صاروخ كينجال فرط صوتي".
#كييف تعلن إسقاط 6 صواريخ روسية، و #موسكو تؤكد تدمير نظام دفاع أميركي الصنع#العربي_اليوم #أوكرانيا #روسيا تقرير: جهاد العدوان pic.twitter.com/BayjY7dp9C
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 17, 2023
ونفت كييف بدورها هذه المزاعم الروسية، مؤكدة أنها اعترضت جميع الصواريخ التي أطلقتها روسيا على أراضيها ليل الإثنين الثلاثاء.
وأعلنت أوكرانيا في منتصف أبريل/ نيسان الفائت، تلقي أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت، وهو وعد قطعه الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت كييف لأول مرة إسقاط صاروخ روسي فرط صوتي من طراز كينجال فوق كييف باستخدام نظام باتريوت.
ويساعد هذا النظام الجيش الأوكراني في التصدي للهجمات الروسية، فيما أكدت أوكرانيا أن هذه الأسلحة ستستخدم "بشكل دفاعي" وليس لضرب الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أشار إلى أنّ جيشه سيجد حلاً للالتفاف على هذا النظام المتطور لمواصلة ضرب أوكرانيا.
مناوارت قرب أوديسا
وبينما تشتد المعارك في باخموت حيث أعلنت أوكرانيا استعادة 20 كيلومترًا مربعًا في محيطها، كشفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية استمرار الاشتباكات الدامية في عدد من المحاور أيضًا منها ليمان وأفدييفكا ومارينكا.
إلى ذلك، يجري الجيش الأوكراني مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في البحر الأسود بالقرب من أوديسا، فيما يصفها بتدريبات "روتينية "في إطار حماية البلاد والمناطق الجنوبية التي كان يركز عليها الجيش الروسي في بداية الحرب.
لكن يبدو أن توقيتها يرتبط بالهجوم الأوكراني المضاد التي يرجح الكثير من الخبراء أن ينطلق من المنطقة الجنوبية أو الجنوبية الشرقية سواء في زابوريجيا أو خيرسون.