منتجع كامب ديفيد.. مركز المناسبات السياسية الهامة وملاذ استجمام الرؤساء
يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي الشهير.
والقمة الثلاثية التي تجمع واشنطن بحليفتيها الآسيوتين تحمل أهدافًا "لتعاون جديد"، وسط "التحديات" الإقليمية والدولية.
ولطالما عُد منتجع كامب ديفيد مكانًا للراحة والهدوء قصده رؤساء الولايات المتحدة للاستجمام، لكنه شهد أيضًا العديد من اللقاءات السياسية.
إليكم ما نعرفه عن منتجع كامب ديفيد
يقع المنتجع في شمال غرب واشنطن، وتحديدًا في جبال كاتوكتين بولاية ماريلاند، وهو ملحق بالرئاسة الأميركية ويعتبر منشأة عسكرية.
يعرف المكان رسميًا باسم مرفق الدعم البحري في ثورمونت، لكن الرئيس الراحل فرانكلين روزفلت اسماه "شانغري -لا" في إشارة إلى "جنة خيالية على الأرض" وتنويه إلى ما يتسم به المنتجع من هدوء وجمال.
ولاحقًا، أطلق الرئيس دوايت أيزنهاور على المنتجع، الذي جعله سلفه هاري ترومان المنتجع الرئاسي الرسمي، اسم "كامب ديفيد" تيمنًا باسم حفيده ديفيد.
وبحسب موقع "البيت الأبيض"، فقد أتاح المنتجع لكل رئيس للولايات المتحدة منذ عهد فرانكلين روزفلت فرصة للعزلة والهدوء، فضلاً عن مكان مثالي للعمل واستضافة القادة الأجانب.
فالمكان الذي يضم ملاعب تنس وكرة سلة وحوض للسباحة، شهد أيضًا عددًا من المؤتمرات الرئاسية؛ أولها اجتماع روزفلت ورئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل في العام 1943 خلال الحرب العالمية الثانية.
كما شهد توقيع الاتفاقية الممهدة لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في العام 1978 خلال عهد الرئيس الأميركي جيمي كارتر، وبين فلسطين وإسرائيل في العام 2000 خلال عهد الرئيس بيل كلينتون.
وفي العام 2012، أقام الرئيس السابق باراك أوباما قمة مجموعة الثماني في منتجع كامب ديفيد، وقد ضمت المجموعة الاقتصادية حينها روسيا.