منذ بدء "طوفان الأقصى".. تعرف على أبرز الاغتيالات الإسرائيلية

منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، التي قادتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، وضع قادة الاحتلال قوائم اغتيالات تضمنت أسماء قيادات سياسية وعسكرية لهذه الفصائل.

وبعد دخول حزب الله اللبناني في "معركة الإسناد" في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد يوم واحد من بدء العدوان على قطاع غزة، هددت تل أبيب باستهداف قيادته وقواعده وهيكليته العسكرية، سواء في جنوب لبنان أو في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أبرز القادة الذين اغتالتهم إسرائيل

وتمكنت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 من اغتيال قادة من حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وكان أبرز الاغتيالات الإسرائيلية هو الاستهداف المباشر للقيادة العليا لحزب الله اللبناني، واغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية.

ولا تزال إسرائيل تعلن عن تنفيذ اغتيالات في صفوف حزب الله وقيادته العسكرية في مختلف المناطق، ولا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت.

الغارات الإسرائيلية لا تتوقف على لبنان - غيتي

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله:

• حسن نصر الله

أعلن حزب الله اللبناني بعد ظهر اليوم السبت رسميًا في بيان له اغتيال أمينه العام حسن نصرالله إثر غارات جوية إسرائيلية عنيفة على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الجمعة.

• إبراهيم قبيسي

في 24 سبتمبر/ أيلول 2024، قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت تسببت في اغتيال قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.

• إبراهيم عقيل

في 20 سبتمبر الجاري تمكنت إسرائيل من اغتيال قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للحزب، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بحزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل/ نيسان 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصًا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديًا أميركيًا.

• أحمد وهبي

كان أحمد وهبي وهو القائد الكبير الذي أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، وهي قوة النخبة في حزب الله ضمن شخصيات الحزب التي جرى اغتيالها مع إبراهيم عقيل.

• فؤاد شُكر

تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/ تموز الفائت في اغتيال القائد العسكري الكبير بحزب الله فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ تأسيسه عام 1982.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015، واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

كان اغتيال فؤاد شكر الضربة الكبيرة التي يتلقاها حزب الله منذ بدء جبهة الإسناد - غيتي

• محمد ناصر

اغتيل محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو/ تموز الفائت، حيث أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال قائلة: إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولًا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

• طالب عبد الله

جرى اغتيال طالب عبد الله القائد الميداني الكبير في حزب الله، في 12 يونيو/ حزيران الفائت في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزًا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان حينها إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.

أبرز الاغتيالات في صفوف قادة حركة حماس

أما الاغتيالات التي طالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عقب السابع من أكتوبر 2023 فهي حسب المؤكد وفق بيانات الحركة فهم:

• أيمن نوفل

في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل غارة جوية على مخيم البريج وسط قطاع غزة، مستهدفة القيادي في حماس أيمن نوفل، الذي يعد أحد أبرز القادة الأمنيين والاستخباريين في حماس، وعضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى، والذي صنفته تل أبيب سابقًا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال.

وقاد نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لسنوات، قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها، وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى بالكتائب.

• أحمد الغندور

في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت ​أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اغتيال أحمد الغندور عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال قطاع غزة.

وأحمد الغندور وكنيته "أبو أنس"، يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن التخطيط لأسر الجندي جلعاد شاليط.

اغتيال إسماعيل هنية كان الأبرز في صفوف قيادة حركة حماس منذ بدء العدوان - غيتي

• صالح العاروري

اغتيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/ كانون الثاني 2024.

وكان العاروري أيضًا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ومسؤولًا عن ملف الضفة الغربية في الحركة.

• إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو/ تموز في العاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

وقيل حينها إن غرفة هنية جرى استهدافها بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله بينما حملتها الحركة وطهران المسؤولية.