أعلنت الحكومة الصينية الثلاثاء فرض عقوبات على 4 مسؤولين أميركيين بعد تعليقاتهم على وضع حقوق الإنسان والحرية الدينية في شينغيانغ.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصيني تشاو ليجيان: "نتخذ إجراءات في حق أربعة أفراد من لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية: رئيستها نادين ماينزا ونائبها نوري توركل والعضوان فيها أنوريما بهارغافا وجيمس دبليو كار".
وساهمت محنة أقلية الإيغور المسلمة التي تعيش في مقاطعة شينغيانغ الصينية في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الغرب وبكين التي تنفي قيامها بأي انتهاكات.
Name list: Nadine Maenza/Chair of the US Commission on International Religious Freedom. Nury Turkel/Vice Chair Anurima Bhargava/Commissioner James W. Carr/Commissioner pic.twitter.com/B8n1UZ7RH3
— Meng Zhe (@SXiaochuan258) December 21, 2021
كما تعلي العقوبات المتبادلة منسوب التوتر المتصاعد حول شينغيانغ، بحيث فرضت واشنطن عقوبات على سياسيين وشركات صينية، وحظرت دخول الواردات من الإقليم الصيني، بسبب مخاوف تتعلق بالسخرة، وقررت مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في فبراير/ شباط في بكين.
من جهتها، نفت الصين الاتهامات بارتكاب انتهاكات بحق الإيغور، وردت بنشر دعوات لمقاطعة ماركات الأحذية والملابس الأجنبية.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان، أن رئيسة اللجنة والأعضاء الثلاثة المشمولين بالعقوبات، ممنوعون بالتالي من زيارة البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وماكاو، وسيتم تجميد أي أصول لديهم في البلاد، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
وكانت الصين قد لوحّت بالرد على أميركا بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في ديسمبر/ كانون الأول، فرض عقوبات جديدة على كيانات صينية أبرزها على اثنين من المسؤولين المتهمين بالتورط في قمع الإيغور والأقليات الأخرى، متهمة بكين بارتكاب اعتقالات جماعية وعمليات إجهاض قسرية وانتهاكات أخرى وصفتها بأنها "إبادة".