الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

منفذ الحياة الوحيد لسكان غزة نحو العالم.. إليك القصة الكاملة لمعبر رفح

منفذ الحياة الوحيد لسكان غزة نحو العالم.. إليك القصة الكاملة لمعبر رفح

شارك القصة

يُعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد الذي يربط سكان القطاع المحاصر بالعالم الخارجي - رويترز
يُعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد الذي يربط سكان القطاع المحاصر بالعالم الخارجي - رويترز
يُعتبر معبر رفح بوابة إستراتيجية كبيرة على حدود مصر والمنفذ البري الوحيد الذي يربط سكان قطاع غزة المحاصر بالعالم الخارجي.

يُعد معبر رفح البري بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، المنفذ البري الوحيد الذي يربط سكان القطاع المحاصر بالعالم الخارجي.

والمعبر شهد عدة اضطرابات منذ إنشائه عام 1982، وفي ما يأتي القصة الكاملة عنه.

معبر رفح البوابة الإستراتيجية

تم تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام عام 1979 والانسحاب الإسرائيلي من سيناء عام 1982.

وقد بقي تحت إدارة هيئة المطارات الإسرائيلية حتى 11 سبتمبر/ أيلول 2005، قبل أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة، ويشرف مراقبون دوليون على الحركة في المعبر.

ومعبر رفع، الذي يُعتبر بوابة إستراتيجية كبيرة على حدود مصر بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المنافذ الستة بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل، أُعيد فتحه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 ثم أُغلق مجددًا في يونيو/ حزيران 2007، بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة.

ثم فتحه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في يونيو 2010 بعد أحداث أسطول الحرية لفك حصار غزة. ومع أحداث ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، أمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر باقتصار فتح المعبر على الحالات الطارئة.

أما في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، فقد قرّرت القاهرة فتح المعبر بشكل دائم لـ6 ساعات يوميًا. وأُعيد إغلاقه في يوليو/ تموز 2013 مع بناء الجدار العازل المصري لدواع قيل إنها أمنية.

وفي العام 2017، فُتح المعبر أمام حركة الأفراد الحاصلين على تصريح أمني مع الخضوع لعمليات تفتيش صارمة.

وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وقف الأمين العام للأمم المتحدة أمام باب معبر رفح المغلق، منذرًا بحدوث كارثة إنسانية إن لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة المحاصرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close