أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجيل إصابة جديدة بفيروس إيبولا، بعد خمسة أشهر من الإعلان الرسمي عن انتهاء الموجة الـ12 من الوباء في البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "هذا الظهور الجديد للفيروس حدث في المنطقة الصحية في بيني شمالي كيفو.
وأضافت: "تعود الحالة إلى طفل يبلغ ثلاث سنوات نُقل إلى المستشفى وتوفي في 6 أكتوبر/ تشرين الأول".
وأُرسلت عينة مأخوذة من جثة الطفل لتحليلها إلى غوما عاصمة الإقليم، حيث تبين أنه أُصيب بفيروس إيبولا.
The #DRC Ministry of Health just announced that a new case of Ebola has been detected in North Kivu Province, where a previous outbreak was declared over 3 May 2021. @WHO is working with health authorities to investigate the case.
— WHO African Region (@WHOAFRO) October 8, 2021
وأكدت الوزارة أن الفرق تعمل جاهدة على الأرض، خصوصًا لـ "تحديد ومتابعة قرابة 100 مخالط حتى الآن وتطهير المرافق الصحية".
وخلص البيان إلى أنه "بفضل الخبرة المكتسبة من إدارة الموجات السابقة لفيروس إيبولا، نحن واثقون بأن فرق الاستجابة ستكون قادرة على السيطرة على هذا التفشي في أقرب وقت ممكن".
الموجة الثانية عشرة
وفي أوائل مايو/ أيار الماضي، أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية نهاية الموجة الـ12 لإيبولا عندما سجّلت 12 حالة، مع ست وفيات وتلقيح مئات الأشخاص.
وظهر المرض مجددًا في فبراير/ شباط الماضي في منطقة في شمال كيفو، كان قد ضربها الوباء بين أغسطس/ آب 2018 ويونيو/ حزيران 2020، إذ اعتبر أقوى انتشار للإيبولا في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية (3470 إصابة، 2287 وفاة).
وينتقل هذا الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى عام 1976، عبر سوائل الجسم ويكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولّون رعايتهم الأكثر عرضة للإصابة به، كما يتسبّب بحمّى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزف لا يمكن وقفه.