الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

التقليل من مخاطرها "خطأ كبير".. هذه أعراض الإصابة بـ"أوميكرون"؟

التقليل من مخاطرها "خطأ كبير".. هذه أعراض الإصابة بـ"أوميكرون"؟

شارك القصة

توزيع اختبارات سريعة لفيروس كورونا في بريطانيا
توزيع اختبارات سريعة لفيروس كورونا في بريطانيا (غيتي)
يعتقد الخبراء أنه نظرًا لانتشارها السريع، ستصبح متحوّرة "أوميكرون" قريبًا السلالة المهيمنة على المستوى الدولي.

مع الانتشار السريع لأوميكرون حول العالم، بدأت التساؤلات حول أعراض الإصابة بهذا المتحوّر لفيروس كورونا.

وكشفت الطبيبة أنجليك كويتزي، التي اكتشفت متحوّرة أوميكرون، أن "معظم الأعراض خفيفة أو معتدلة الشدة"، لكنّها تحدّثت عن عارض وحيد مختلف وهو الشعور بـ"حكّة في الحلق".

ووفقًا لصحيفة "ذا هيل" الأميركية، يُبلغ المصابون بمتحوّرة "أوميكرون" عن حكة في الحلق، على عكس مرضى الفيروس التاجي التقليدي، ومصابو متغيّر "دلتا"، الذين أبلغوا عن التهاب في الحلق. كما لا يُصاب مريض "أوميكرون" بالسعال أو فقدان حاسّة التذوّق أو الشمّ.

5 عوارض

من جهتها، كشفت دراسة بريطانية، أن المصابين بمتحوّرة "أوميكرون" أبلغوا عن عوارض مشابهة جدًا لأعراض الزكام.

وذكرت الدراسة، التي نشرتها شبكة "سي أن بي سي"، وجود 5 أعراض تُصاحب الإصابة بمتحورة "أوميكرون" تضمّ: سيلان الأنف، والصداع، والشعور بالتعب، والعطاس، وحكّة في الحلق.

لكنّ البروفيسور تيم سبيكتور حذّر من مخاطر احتمال الخلط بين حالات الإصابة بـ "أوميكرون" ونزلات البرد الخفيفة، مشيرًا إلى أنه "سيكون من الخطأ الكبير التقليل من المخاطر التي تُشكّلها متحوّرة أوميكرون، على الرغم من بعض الأدلة على أنها تُسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا تشبه الزكام أكثر من الأنفلونزا".

ويعتقد الخبراء أنه نظرًا لانتشارها السريع، ستصبح متحوّرة "أوميكرون" قريبًا السلالة المهيمنة على المستوى الدولي.

وسجّلت بريطانيا حتى الآن، ما يزيد قليلاً عن 10 آلاف إصابة بمتحوّرة "أوميكرون"، مع تضاعف الأرقام كل يومين أو أقلّ.

أكبر خطر راهن

واليوم الجمعة، حذّر وزراء الصحّة في دول مجموعة السبع، من أنّ المتحوّرة "أوميكرون" هي "أكبر خطر راهن على الصحّة العامّة في العالم"، مؤكّدين أنّ التصدّي لهذا التهديد يتطلّب "تعاونًا وثيقًا".

وفي ما يتعلّق باللقاحات، شدّد الوزراء على أهمية "حملات التحصين بالجرعات المعزّزة" وكذلك على ضرورة أن تترافق هذه الحملات مع "فحوصات منتظمة" وإجراءات "غير صيدلانية".

وقد حصدت جائحة كوفيد 19 أرواح 5.3 مليون شخص على الأقل في سائر أنحاء العالم منذ بدأت في نهاية 2019.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
تغطية خاصة
Close