وجدت دراسة صينية شملت آلاف الأزواج، أنّ أولئك الذين يعيشون في مستوى مرتفع من تلوث الجسيمات الصغيرة لديهم خطر أكبر بنسبة 20% للإصابة بالعقم.
وخلُصت دراسة شملت 18 ألف زوج في الصين، إلى أنّ النساء اللاتي تعرّضن لتلوث جزيئات صغيرة تزيد بمقدار 10 ميكروغرامات لكلّ متر مكعب على مدار عام، كان لديهنّ خطر أكبر بنسبة 20% للإصابة بالعقم.
ولم يتمكّن العلماء من تحديد كيف يمكن أن يؤدي الهواء إلى الإضرار بالخصوبة، لكن من المعروف أن جزيئات التلوث تُسبّب التهابًا بالجسم، ما قد يضرّ بانتاج البويضات والحيوانات المنوية.
وبالرغم من وجود ملايين الحالات التي تعاني من العقم في العالم، فقليلة هي الأبحاث التي تناولت تأثير تلوث الهواء على الخصوبة. لكن تمّ تسليط الضوء على مخاطر مرتبطة بالإنجاب كالولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، حيث تمّ العثور على جزيئات التلوث في المشيمة من جانب الجنين.
ويرتبط تلوّث الهواء بالكثير من أحداث الحمل السلبية، وما يقرب من ثلث الأزواج المصابين بالعقم يعانون من عقم غير مبرّر. فالعمر والوزن والتدخين عوامل معروفة، والتلوث بالجسيمات الصغيرة يمكن أن يكون عامل خطر لا يمكن تجاهله.
ووجدت دراسة أميركية سابقة أُجريت على 600 امرأة، تردّدن على إحدى العيادات المختصة بعلاج العقم في الولايات المتحدة، أنّه كلما ارتفعت نسب التلوث أكثر، ازداد انخفاض عدد البويضات، وهو ما يؤثر على القدرة الإنجابية.
كوفيد-19: دراسة جديدة في بريطانيا
ستُصبح بريطانيا أول دولة تدعم تجارب التحدي البشري لإصابة المتطوعين عمدًا بكوفيد-19.
وستشمل الدراسة التي تعرّض المشاركين للإصابة بكورونا في بيئة آمنة؛ حوالي 90 متطوعًا يُختارون بعناية فائقة وتتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.
وتهدف التجربة إلى تحديد الكمية الأصغر من الفيروسات اللازمة لنقل العدوى، والتحقق من استجابة الجسم المناعية واستكشاف كيفية انتقال الفيروس من شخص لآخر.
وسيخضع المشاركون لمراقبة العلماء والأطباء على مدار 24 ساعة، بعد تعرّضهم لفيروس كورونا.