الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

من القدس إلى بيت لحم.. خط سير بايدن يعكس جزءًا من معاناة الفلسطينيين

من القدس إلى بيت لحم.. خط سير بايدن يعكس جزءًا من معاناة الفلسطينيين

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول خط سير الرئيس الأميركي بايدن من القدس إلى بيت لحم (الصورة: رويترز)
وصل الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إلى مدينة بيت لحم، في زيارة قصيرة تستغرق نحو ساعتين، قادمًا من مدينة القدس، وكان في استقباله نظيره الفلسطيني.

"أهلا بك في السجن الكبير"، بهذه الكلمات رحّب الفلسطينيون في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحاطة بالجدار والمعزولة عن القدس بالرئيس الأميركي جو بايدن الذي يلتقي نظيره الفلسطيني محمود عباس.

ووصل بايدن الجمعة إلى مدينة بيت لحم، في زيارة قصيرة تستغرق نحو ساعتين، قادمًا من مدينة القدس، وكان في استقباله عباس.

وفي هذا الإطار، يقول مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج سهيل خليلية لـ"العربي": "لم تشرْ أي إدارة أميركية إلى معنى حل الدولتين، ولم يشر أي منهم إلى حدود الرابع من يونيو (حزيران) حدود الدولة الفلسطينية".

ويضيف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول اليوم إعادة رسم جغرافيا الضفة الغربية من خلال الجدار الفاصل الذي يمتد لطول 771 كلم.

وسيرى بايدن عند دخوله إلى بيت لحم عن يمينه وعن شماله، مخيمات اللجوء الفلسطينية التي يحاول الساسة وصناع القرار في الغرب وحتى الشرق أن يتناسوها، حيث إن حق العودة لم يعد مطروحًا حتى على الورق.

ويعتقد الناشط في لجان المقاومة الشعبية منذر عميرة أن الرئيس الأميركي لن يرى المخيم، مضيفًا أن هذه الإدارة الأميركية تنكرت للحقوق الفلسطينية وتحديدًا حق العودة الذي يعتبر واحدًا من أساسيات النضال الفلسطيني.

وكانت فصائل وجِهات سياسية فلسطينية عديدة رفضت زيارة بايدن، وقالت إنها ستكون خجولة وستجمّل الواقع الأليم تحت الاحتلال فحسب ولن تغير شيئًا.

وبحسب برنامج الزيارة، سيبقى بايدن نحو ساعتين في بيت لحم، ويعود إلى القدس مرة أخرى، وسيعقد مؤتمرًا صحفيًا قبل أن يتوجّه إلى كنيسة المهد، التي تعد من أقدس الأماكن الدينية المسيحية.

وكان الرئيس الأميركي قد وصل إسرائيل الأربعاء الماضي، وهي الزيارة الشرق الأوسطية الأولى له بصفته رئيسًا.

ومن المقرر أن يختم بايدن الجمعة، زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close