Skip to main content

من واشنطن إلى عواصم أوروبية ومدن مغربية.. مظاهرات حاشدة دعمًا لغزة

الأحد 18 فبراير 2024
رفرف العلم الفلسطيني في عشرات العواصم والمدن حول العالم تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة - الأناضول

رفرف العلم الفلسطيني في عشرات العواصم والمدن حول العالم التي شهدت مظاهراتٍ حاشدة مع عطلة نهاية الأسبوع، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من أربعة أشهر.

ورفع المتظاهرون لافتات منددةً بدعم الإدارة الأميركية لإسرائيل وبالسياسات الأوروبية "المتواطئة في حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني".

أميركيون يُطالبون بوقف الدعم لإسرائيل

وشارك آلاف المتظاهرين في مسيرة بالعاصمة الأميركية واشنطن، أمام مبنى الكونغرس رغم انخفاض درجات الحرارة، مطالبين بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة.

ونظمت المسيرة العديد من المجموعات الداعمة للشعب الفلسطيني، حيث انطلقت المسيرة من منطقة الحي الصيني وسط المدينة، وانتهت أمام مبنى الكونغرس مرورًا بشارع بنسلفانيا.

وندد المتظاهرون بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وبدعم الإدارة الأميركية لتل أبيب، مطالبين واشنطن بوقف تمويلها لإسرائيل، وبوقف فوري لإطلاق النار.

رفض للعدوان في لندن

وفي العاصمة البريطانية، خرج مئات الآلاف في مظاهرة من أجل وقف المجازر الإسرائيلية في غزة. وقد تجمّع المتظاهرون عند قوس "ماربل آرج" في لندن واتجهوا صوب السفارة الإسرائيلية، لكنّ الشرطة البريطانية منعتهم من الوصول إليها واعتقلت بعضهم.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: "الحرية لفلسطين" و"إسرائيل دولة فصل عنصري" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"حياة الفلسطينيين مهمة"، مطالبين الحكومة البريطانية بوقف دعمها لإسرائيل، وبوقف فوري لإطلاق النار.

وشارك في المظاهرة جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني المعارض، والسفير الفلسطيني في لندن حسام زملط، والقس منذر إسحاق رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في بيت لحم بالضفة الغربية.

ووصف السفير زملط الممارسات الإسرائيلية في غزة بأنّها إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين.

أما القس إسحاق، فسلّط الضوء على الاستهتار الإسرائيلي بحق حياة الفلسطينيين، مؤكدًا أنّ الشعب الفلسطيني سيتجاوز هذه المحنة وينهض من جديد.

أعلام فلسطين تملأ شوارع مدريد

وفي العاصمة الإسبانية مدريد، خرجت تظاهرة حاشدة تنديدًا بالعدوان على غزة، وشارك فيها وزراء من الحزب الإشتراكي الحاكم مطالبين بوقف العمليات العسكرية في غزة، وعدم شنّ أي هجوم على رفح.

وطالب المتظاهرون الحكومة الإسبانية بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل فورًا، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، وفرض عقوبات عليها لارتكابها جرائم حرب في غزة.  

الدنمارك والسويد 

وفي آرهوس ثاني أكبر مدن الدنمارك، خرجت مظاهرة حاشدة ارتدى خلالها المتظاهرون الكوفيات الفلسطينية، وردّدوا هتافات التضامن مع أهالي غزة المنكوبة.

كما جاب المتظاهرون شوارع أمستردام الرئيسية، رافعين شعارات الحرية لكل الأرضي الفلسطينية المحتلة، موجهين نداءًا عاجلًا للتحرّك ردًا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة.

ورغم الأجواء الباردة في السويد، خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وفي استوكهولم أيضًا، رفع الناشطون علمًا فلسطينيًا كبيرًا، وهتفوا لغزة بمشاركة الآلات الموسيقية التقليدية الفلسطينية.

وقفات تضامنية في المغرب

وفي المغرب، حذّر مئات المتظاهرين في الدار البيضاء والرباط وطنجة من استهداف إسرائيل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأدان المشاركون في الوقفات التي دعت إليها هيئات مدنية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"المبادرة المغربية للدعم والنصرة"، ما وصفوه بـ"صمت الدول الغربية عما يقع بغزة، وعجز المؤسسات الأممية عن وضع حد للحرب".

وردّد المتظاهرون شعارات تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، وبمنع إسرائيل من خططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وحذروا من أي استهداف لمدينة رفح، ورفعوا لافتات تُطالب بإسناد ودعم الفلسطينيين بغزة، وملاحقة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة