الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مهاجما أنقرة جاءا من سوريا.. تركيا تؤكد مواصلة الحملة ضد حزب العمال

مهاجما أنقرة جاءا من سوريا.. تركيا تؤكد مواصلة الحملة ضد حزب العمال

شارك القصة

دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أي أطراف ثالثة بالابتعاد عن المنشآت التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني – غيتي.
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أي أطراف ثالثة بالابتعاد عن المنشآت التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني – غيتي
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أي بنية تحتية أو منشآت في العراق وسوريا يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني هي أهداف عسكرية مشروعة.

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الأربعاء أن المهاجمين اللذين فجرا قنبلة أمام مبان حكومية تركية في أنقرة في مطلع الأسبوع دخلا تركيا عبر سوريا وتلقيا التدريب في تركيا.

وقال فيدان: "إن أي بنية تحتية أو منشآت طاقة في العراق وسوريا يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني المحظور ووحدات حماية الشعب الكردية السورية هي أهداف عسكرية مشروعة"، وذلك في إطار الرد التركي على الهجوم. 

منشآت حزب العمال تعد أهدافًا مشروعة

وأضاف الوزير التركي: "نوصي أي أطراف ثالثة بالابتعاد عن المنشآت التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب. رد قواتنا المسلحة على الهجوم سيكون دقيقًا للغاية". 

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب بمثابة جناح لحزب العمال الكردستاني.

وفي أعقاب هجوم أنقرة الذي تبناه حزب العمال الكردستاني، بدأت تركيا بشن عملية أمنية متزامنة في 18 ولاية، ضد ما قالت إنها خلايا تابعة للحزب. 

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 20 هدفًا لمسلحين من حزب العمال الكردستاني، في غارات جوية استهدفت معاقلهم شمالي العراق، فضلًا عن قتل قائد في الحزب بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

تحرك أمني وسياسي

وفي هذا السياق يشير أستاذ العلاقات الدولية في جامعة اسطنبول سمير صالحة إلى أن أنقرة تتحرك في اتجاهين اتجاه أمني وآخر سياسي.

ويلفت في حديث إلى "العربي" من اسطنبول إلى أن العمليات مستمرة داخل تركيا وسط الحديث عن التوجه نحو العناصر المحسوبة على حزب العمال الكردستاني والخلايا النائمة في العديد من المدن. وقد جرى توقيف العشرات هذا الصباح في العديد من المدن التركية، بحسب صالحة. 

كما يعتبر أن تحديد هوية منفذي هجوم أنقرة يعني أن السلطات التركية تعرف بشأن العلاقة بين هذا الهجوم والتخطيط له من قبل مجموعات حزب العمال. 

ويرى صالحة أن حزب العمال يهدف من خلال هذا الهجوم إلى إثبات وجوده في ظل تقارير أمنية تتحدث عن تصفية 90% من عناصر مجموعات حزب العمال داخل تركيا وخارجها. 

ويلفت إلى أن العقبة الأساسة التي تواجه تركيا الآن في علاقاتها مع الغرب هي رفض الولايات المتحدة الأميركية الربط بين عناصر حزب العمال وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close