استُبدلت دورة فنية جديدة من مهرجان "بيروت أند بيوند" كان من المفترض أن تقام هذا العام، بمبادرة دعم مهمة للموسيقيين الذي يعيشون في لبنان، حيث تمّ إنتاج قِطع موسيقية خاصة بهم.
وأكدت أماني سمعان، مديرة مهرجان "بيروت أند بيوند"، في حديث إلى "العربي"، أن الهدف من هذه المبادرة هو تقديم الدعم للموسيقيين الذي يقطنون في لبنان، وتضرروا بسبب الأوضاع الاقتصادية وقيود كورونا، أو حتى بسبب انفجار بيروت، ولم يقدموا حفلات أو أعمالا جديدة.
وكشفت أنه تم قبول 100 طلب لفنانين يعيشون في لبنان، وجرى اختيار 20 من بينهم (10 فنانات و10 فنانين) يقدمون أنماطًا موسيقية مختلفة ومتنوعة.
وأكدت أن هدف المبادرة هو حث الموسيقيين على الانخراط مجددًا في الدورة الإنتاجية الخاصة بالموسيقى، بعد توقفهم لفترة طويلة.
وتم إصدار ألبوم "بيروت 20/21" على المنصات الموسيقية الرقمية، يضم 20 قطعة موسيقية جديدة، تظهر بشكل عام الظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان في السنوات الأخيرة.
وتحتوي الأسطوانة على قطعات موسيقية تتحدث عن "نيترات الأمونيوم" المتعلقة بانفجار مرفأ بيروت، كما تتضمن أغانيَ رومنسية وأخرى حول الحياة اليومية، بحسب سمعان.