الثلاثاء 1 أكتوبر / October 2024

مهرجان كناوة.. موسيقي فلسطيني يدعو المشرق العربي للتقارب من بلاد المغرب

مهرجان كناوة.. موسيقي فلسطيني يدعو المشرق العربي للتقارب من بلاد المغرب

شارك القصة

قدم الثلاثي جبران حفلات وعروضًا كبيرة في الغرب - فيسبوك
قدم الثلاثي جبران حفلات وعروضًا كبيرة في الغرب - فيسبوك
يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بموسيقى كناوة التراثية التي لها في الأصل ارتباطات روحية وعقائدية في بعض الأوساط المغربية التقليدية.

اعتبر الموسيقي والملحن الفلسطيني وسام جبران، أحد أعضاء فريق الأخوة المعروف باسم "الثلاثي جبران"، أن على دول المشرق العربي التقارب مع ثقافة بلاد المغرب العربي.

وعلى هامش مشاركته في مهرجان كناوة وموسيقى العالم في مدينة الصويرة المغربية، قال جبران في مقابلة مع "رويترز": "المغاربة مطلعون جدًا على الثقافة المشرقية، ولما آتي إلى المغرب أشعر كأنني طالب يسعى إلى تعلم هذه الثقافة العريقة".

الاقتراب من ثقافة المغاربة

وأضاف جبران: "نحن كمشارقة ملقاة على عاتقنا مسؤولية أن نتقرب من ثقافة المغاربة كما تقربوا من ثقافتنا".

ولفت جبران إلى أنه "للمرة الثانية التي نشارك فيها في مهرجان كناوة، أجد هذه الموسيقى ثرية جدًا، وعازفيها وآلاتها ترقى إلى مستوى العالمية، ونحن سعداء جدًا بالتواجد في هذا المهرجان".

ومضى قائلًا: "للأسف آلة الكمبري غير معروفة في الشرق، كما قلت المشرق غير مطلع على الثقافة المغربية، حان الوقت لنكتشف ثقافتكم".

وشارك الإخوة جبران مساء أمس السبت في حفل أقيم في برج مراكش التاريخي وسط مدينة الصويرة العتيقة، وكان بمثابة أمسية جمعت بين عبق الكلمة للشاعر الفلسطيني الشهير الراحل محمود درويش وأنغام أوتار العود التي عزفها الأخوة الثلاثة وسام وعدنان وسمير.

واختتم مهرجان كناوة وموسيقى العالم فعاليات دورته الرابعة والعشرين أمس السبت.

ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بموسيقى كناوة التراثية التي لها في الأصل ارتباطات روحية وعقائدية في بعض الأوساط المغربية التقليدية.

"نحن نجحنا في الغرب"

واستدرك قائلًا: "نعزف العود وهو آلة عربية، والألحان من تأليف الثلاثي جبران، اللذين قدموا من خلفية طبيعية بسيطة، ألهمتنا إياها البلد الذي قدمنا منه ".

وختم بالقول: "نقدم شيئًا بسيطًا، وهو الهوية العربية الفلسطينية، والهوية الموسيقية التي ابتكرناها أيضًا بثلاث عيدان من الموسيقى العربية. كما أننا ثلاث ملحنين وإخوة من نفس الأم ونفس الأب. وهذا جديد في التجربة الموسيقية العربية".

وتحولت أنظار الموسيقيين والمهتمين إلى هذا النمط الموسيقي بعد اكتشاف جذور مشتركة لفن كناوة مع موسيقى الجاز والبلوز.

وأبدى وسام إعجابه واندهاشه بموسيقى كناوة وبآلاتها التراثية على رأسها (الكمبري) وهي آلة وترية كما العود.

وقدم الثلاثي جبران حفلات وعروضًا كبيرة في الغرب، ونالوا إعجاب الجماهير الغربية خاصة في فرنسا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close