الخميس 21 نوفمبر / November 2024

مهرجان لندن السينمائي يرفض عرض فيلم.. ما علاقة اليمين المتطرف؟

مهرجان لندن السينمائي يرفض عرض فيلم.. ما علاقة اليمين المتطرف؟

شارك القصة

يُعرض الفيلم على قناة "تشانل 4" مساء يوم غد الإثنين - غيتي
يُعرض الفيلم على قناة "تشانل 4" مساء يوم غد الإثنين - غيتي
صوّر الفيلم الوثائقي "أندركافر: إكسبوزينغ ذي فار رايت" بواسطة كاميرات خفية وسيُعرض على قناة "تشانل 4" مساء يوم غد الإثنين.

صرف مهرجان لندن السينمائي النظر عن عرض كان مقررًا في نهاية هذا الأسبوع لفيلم وثائقي عن التوجهات اليمينية المتطرفة في المملكة المتحدة وأوروبا، معللًا إلغاءه بمخاوف على "أمان" العاملين في المهرجان.

ويتناول فيلم "أندركافر: إكسبوزينغ ذي فار رايت" Undercover: Exposing The Far Right الذي تولت إخراجه البريطانية هافانا ماركينغ بالتعاون مع منظمة "هوب نات هيت" Hope Not Hate المناهضة للعنصرية، أساليب وتمويل عدد من الحركات والشخصيات اليمينية المتطرفة في أوروبا.

القرار "مؤلم" 

ويصوّر هذا الفيلم الوثائقي بواسطة كاميرات خفية بعض أعمال هذه الحركات، ومن أبرز ما يكشفه وجود شبكة تروّج لعدم المساواة العنصرية على صلة بمانح أميركي ثري.

ونقل بيان عن مديرة المهرجان كريستي ماثيسون قولها إن القرار "المؤلم" بالإحجام عن عرض الفيلم اتُخِذ "بعد درس كل الخيارات الممكنة لإتاحته في مهرجان عام".

ورغم إشارتها إلى الجودة "الاستثنائية" للفيلم، رأت أن "من حق العاملين في المهرجان أن يشعروا بالأمان وأن تحظى صحتهم النفسية وسلامتهم بالاحترام في أماكن عملهم".

ويُعرض الفيلم على قناة "تشانل 4" مساء يوم غد الإثنين.

"غاضبة"

وضمن هذا السياق، قالت المخرجة هافانا ماركينغ في تصريحات لصحيفة "ذي غارديان" إنها "غاضبة" من إلغاء عرض الفيلم، لكنها أكدت تفهّمها حرص المهرجان على العاملين فيه.

ورأت ماركينغ أن أعمال الشغب اليمينية المتطرفة المناهضة للهجرة، التي شهدتها المملكة المتحدة خلال الصيف الفائت، "أخافت الناس".

ولاحظت أن إخراج "أفلام وثائقية ذات مضمون سياسي بات أكثر صعوبة"، مشدِّدة على أن "عدم ضمان عرضها لا يساعد".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close