ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن واشنطن أمهلت تل أبيب حتى نهاية العام الحالي 2023 من أجل إنهاء هجماتها على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن 3 مسؤولين إسرائيليين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمهلت إسرائيل حتى نهاية العام من أجل إنهاء حربها على غزة.
وأفادت أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شدد على هذه المهلة، خلال زيارته تل أبيب في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وفي سياق متصل، ذكرت "وول ستريت جورنال" الأميركية أن بلينكن أكد خلال زيارته تل أبيب، ضرورة إنهاء الهجمات الإسرائيلية "خلال أسابيع لا شهور".
إدارة بايدن تسمح ببيع قذائف دبابات لإسرائيل
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم السبت أن إدارة الرئيس جو بايدن استخدمت صلاحيات للطوارئ للسماح ببيع نحو 14 ألفًا من قذائف الدبابات لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس، وهي جزء من عملية بيع أكبر بقيمة 500 مليون دولار وتشمل 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية، تطلب إدارة بايدن من الكونغرس الموافقة عليها.
وقال البنتاغون في بيان: "إن وزارة الخارجية استخدمت أمس الجمعة صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة من أجل قذائف دبابات للتسليم الفوري لإسرائيل بقيمة 106.5 ملايين دولار".
وأشار البنتاغون إلى أن بلينكن قدّم للكونغرس تبريرًا مفصلًا لضرورة تقديم قذائف الدبابات على الفور إلى إسرائيل بما يخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
وبحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية، فقد خلّف العدوان حتى مساء السبت، 17 ألفًا و700 شهيد، و48 ألفًا و780 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".
نتنياهو: نقدر موقف واشنطن في مجلس الأمن
والسبت، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقديره لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي عرقل مطلب وقف إطلاق النار في الحرب على غزة.
وقال نتنياهو: "يجب على الدول الأخرى أن تدرك أيضًا أنه من المستحيل دعم القضاء على حماس من جانب، والدعوة إلى إنهاء الحرب من جانب آخر، الأمر الذي سيمنع القضاء على حماس".
وأضاف: "لذلك ستواصل إسرائيل حربنا العادلة للقضاء على حماس وتحقيق أهداف الحرب الأخرى التي حددناها".