Skip to main content

مواجهات الضفة.. شهيدان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي

الجمعة 7 أكتوبر 2022

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين أحدهما فتى وإصابة العشرات في مواجهات وسط وشمالي الضفة الغربية.

وأكدت الوزارة استشهاد الفتى عادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس عصر اليوم، في قلقيلية (شمال).

كما لفتت في بيان منفصل إلى "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال الحي في بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله (وسط)"، أفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأنه الشاب مهدي لدادوة.

بدورها، أشارت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني إلى أن "حصيلة ما تعاملت معه طواقمها في مواجهات البلدة بلغ 50 إصابة 9 بالرصاص المطاطي، و33 حالة اختناق بالغاز، و8 حالات ضرب واعتداء".

مسيرات مناهضة للاستيطان

وفي شرقي قلقيلية، قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأصيب فلسطينيون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق.

وقد بدأت المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان، بعد صلاة الجمعة انطلاقًا من بلدتي بيتا وبيت دجن في محافظة نابلس، وكفر قدوم شرقي قلقيلية، شمالي الضفة.

وبحسب منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، فقد اعتدى الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرة كفر قدوم، ما أسفر عن إصابة 13 فلسطينيًا بالرصاص المعدني وقد تلقوا العلاج ميدانيًا. 

كما أصيب 18 فلسطينيًا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا جنوبي نابلس، بحسب بيان مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أحمد جبريل.

وتتجدد الفعاليات الرافضة للإستيطان أسبوعيًا في مناطق متفرقة من الضفة على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يتصدى لها ويلاحق المتظاهرين.

وبحسب حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، يوجد نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

أزمة الاحتلال مع الضفة

وفي حديث سابق إلى "العربي" من غزة أشار الخبير في الشأن الإسرائيلي حسن لافي إلى أن الاحتلال يعيش أزمة في التعامل مع الضفة الغربية في ظل توسع حالة المقاومة التي بدأت من مخيم جنين وامتدت إلى كامل شمال الضفة الغربية.

وأوضح لافي أن إسرائيل حاولت وضع إستراتيجية استنزافية للمقاومة  قبل عام من خلال عملية كسر الأمواج، لكن اتضح أنها لا تكفي لوقف المقاومة المتنامية، ولذلك بدأ بالتفكير بخطوات جديدة ومبتكرة.

وبحسب لافي، قد يفكر الاحتلال بدفع السلطة الفلسطينية نحو ممارسة دور أمني وتنسيقي، لضبط الأمن في الضفة، ما قد يصطدم بإرادة فتحاوية كبيرة ترفض التنسيق الأمني، حيث لا يخدم أي مشروع سياسي.

ويرى لافي أن الظروف السياسية التي يمر بها الاحتلال تمثل عزوامل ضاغطة، ولا سيما أنّه على مشارف عملية انتخابية خامسة للكنيست في أقل 4 من سنوات.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة