أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أن شهر أبريل/ نيسان يشهد زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، وذلك في مؤتمر صحافي عقدته السبت لاستعراض مستجدات الوضع الوبائي لكورونا.
وأشارت زايد إلى أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا تشهد زيادة 10% في الإصابات و7% من الوفيات عن الموجتين الأولى والثانية، لافتة إلى أنه تم تخصيص 50% من المستشفيات لعلاج كورونا، كما يوجد سعة سريرية بنسبة 47%.
وأكدت زايد أن عدد الأطباء الذين أصيبوا بكورونا في مستشفيات العزل بلغ 115 طبيبًا فقط، نافيةً ما يتردد عن أنهم 500 فرد من الأطقم الطبية، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن صرف تعويضات ضحايا كورونا من الأطقم الطبية.
نقابة الأطباء "أكثر توثيقًا"
وعن تضارب الأرقام بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء بشأن الطاقم الطبي الذي أصيب بالفيروس، يرى استشاري الحميات والأمراض المعدية سمير عنتر من القاهرة، أن إحصاء النقابة هو الأدق لأن لديها بيانات تُعد "أكثر توثيقًا" من الوزارة.
وفي حديث إلى "العربي"، يدعو عنتر الجميع لأخذ اللقاحات وفي مقدمتهم الأطباء والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويرجع عنتر سبب عزوف البعض عن أخذ التطعيم من الناس والأطباء إلى تردد البعض من التلقيح، مضيفًا أنه مع مرور الوقت ستتبدد مخاوف الناس، ويتوجه المصريون لأخذ لقاح فيروس كورونا.