الأحد 17 نوفمبر / November 2024

موفد أميركي في بيروت.. هل تعاود محادثات ترسيم الحدود جلساتها؟

موفد أميركي في بيروت.. هل تعاود محادثات ترسيم الحدود جلساتها؟

شارك القصة

الرئيس ميشال عون
عون يستقبل كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة الوسيط الأميركي الجديد في عملية التفاوض (الوكالة الوطنية)
وصل الوسيط الأميركي الجديد في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية إلى بيروت، في محاولة لإعادة الزخم إلى جلسات الترسيم بين الطرفين.

استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون اليوم الأربعاء، كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة، الوسيط الجديد في عملية التفاوض غير المباشر مع إسرائيل في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين. 

وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية أن "الطرفين عرضا مسار عملية التفاوض في شأن ترسيم الحدود البحرية والتوجهات المقبلة في هذا الملف" من دون ذكر تفاصيل إضافية بهذا الخصوص.

"فرصة لاستئناف المفاوضات"

كما التقى المسؤول الأميركي رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفق ما نشرت الوكالة الوطنية للإعلام.

وبحسب الوكالة قال بري: "إننا أمام فرصة جديدة لاستئناف المفاوضات في الناقورة مع المساعي الأميركية الجديدة التي تبذل في هذا الاطار".

كما التقى هوكشتاين رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وقائد الجيش جوزيف عون، حيث تناولت اللقاءات ذات الملف.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات بين لبنان وإسرائيل برعاية أممية وأميركية، حيث عقدت 5 جولات محادثات، آخرها في 4 مايو/ أيار الماضي.

وكان الوفد اللبناني قدم خلال إحدى جلسات المحادثات، خريطة جديدة تدفع باتجاه 1430 كلم، إضافيًا للبنان، وهو ما ترفضه إسرائيل، فيما لا تزال المفاوضات معلقة منذ ذلك الحين.

خلافات حول مساحة متنازع عليها

وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها 860 كلم، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، لكن الوفد اللبناني المفاوض يقول إن المساحة المتنازع عليها تبلغ 2290 كلم.

وكانت المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين قبل عام بوساطة أميركية قد توقفت في مايو الماضي جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

ويشكل ترسيم الحدود البحرية أولوية للبنان، الذي يغرق منذ عامين في أزمة اقتصادية صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850. ومن شأن إحراز أي تقدم في هذا السياق أن يسهّل عملية استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية. وتعوّل السلطات على وجود احتياطات نفطية من شأنها أن تساعد لبنان على تخطي التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close