الجمعة 20 Sep / September 2024

ميانمار.. حكومة "المعارضة" تطالب بالمشاركة في أي مسعى لحل الأزمة

ميانمار.. حكومة "المعارضة" تطالب بالمشاركة في أي مسعى لحل الأزمة

شارك القصة

تعالت الأصوات في مدن عدة ردًا على بيان المجلس العسكري الذي أعلن فيه أن المظاهرات في البلاد بدأت تنحسر
تعالت الأصوات في مدن عدة ردًا على بيان المجلس العسكري الذي أعلن فيه أن المظاهرات في البلاد بدأت تنحسر (غيتي)
قال موي زاو أوو، نائب وزير الشؤون الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت الأسبوع الماضي: إنه ينبغي على آسيان عدم الاعتراف بالمجلس العسكري في ميانمار.

دعا مسؤول في حكومة "وحدة وطنية" شكلها معارضو الانقلاب في ميانمار مؤخرًا جيران البلد الآسيوي إلى التفاوض مع هذه الحكومة، إذا كانوا يريدون المساعدة في حل الأزمة الناجمة عن انقلاب الأول من فبراير/شباط.

واعتبر موي زاو أوو، وهو نائب وزير الشؤون الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت الأسبوع الماضي، أنّه ينبغي على آسيان عدم الاعتراف بالمجلس العسكري في ميانمار.

وفي مقابلة مع خدمة إذاعة صوت أميركا الناطقة باللغة البورمية، اليوم الأحد، قال موي زاو أوو: "إذا كانت آسيان تفكر في التحرك بخصوص ميانمار، فإنني أود القول إنها لن تنجح ما لم تتفاوض مع حكومة الوحدة الوطنية التي يؤيدها الشعب وتحظى بالشرعية الكاملة".

وتحاول رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، التي تضم عشرة أعضاء، إيجاد سبيل لإنهاء الأزمة الدامية التي تعصف بميانمار العضو في الرابطة؛ منذ أطاح الجيش بحكومة منتخبة كان تقودها الزعيمة أونغ سان سو تشي.

وفي مؤشر أولي على إحراز الرابطة تقدّمًا، قال مسؤول في الحكومة التايلاندية أمس السبت: إن قائد المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ سيحضر قمة آسيان المقررة في إندونيسيا يوم 24 أبريل/نيسان.

وكان سياسيون مؤيدون للديمقراطية، منهم أعضاء البرلمان المعزولون المنتمون لحزب سو تشي، قد أعلنوا تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يوم الجمعة. وتشمل الحكومة سو تشي المحتجزة منذ الانقلاب وكذلك زعماء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والأقليات العرقية.

وتواصلت الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار، حيث تعالت الأصوات في مدن عدة؛ ردًا على بيان المجلس العسكري الذي أعلن فيه أن المظاهرات في البلاد بدأت تنحسر.

يذكر أن جيش ميانمار حكم هذه المستعمرة البريطانية السابقة بقبضة من حديد بعد الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1962، إلى أن بدأ الانسحاب من السياسة قبل عشر سنوات، وأفرج عن زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي بعد سنوات من الإقامة الجبرية، وسمح بإجراء انتخابات اكتسحها حزبها في 2015.

ويقول الجيش إنه اضطر للإطاحة بحكومة سو تشي لأن الانتخابات التي فاز بها حزبها تمّ تزويرها. ورفضت مفوضية الانتخابات هذا الادعاء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، رويترز
تغطية خاصة
Close