السبت 21 Sep / September 2024

ميانمار.. قيادة المجلس العسكري ترفض زيارة مبعوث من آسيا لسو تشي

ميانمار.. قيادة المجلس العسكري ترفض زيارة مبعوث من آسيا لسو تشي

شارك القصة

الرجل الثاني في قيادة المجلس العسكري سو وين (تويتر)
الرجل الثاني في قيادة المجلس العسكري سو وين (تويتر)
أعلن الرجل الثاني في قيادة المجلس العسكري الذي استولى على السلطة وأطاح بالحكومة، أن السماح بزيارة أي أجنبي لشخص متهم بجرائم أمر يتنافى مع القوانين المحلية.

تمسك الجيش الذي يحكم البلاد في ميانمار بقراره، اليوم الأربعاء، ورفض زيارة مبعوث من منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لزعيمة البلاد السابقة المحتجزة أونغ سان سو تشي، في مقاومة لضغوط دولية متزايدة للامتثال لخطة سلام إقليمية جرى الاتفاق عليها بشهر أبريل/ نيسان الماضي.

فقد قال سو وين، الرجل الثاني في قيادة المجلس العسكري الذي استولى على السلطة وأطاح بحكومة سو تشي المنتخبة: إن السماح بزيارة أي أجنبي لشخص متهم بجرائم أمر يتنافى مع القوانين المحلية.

وأضاف في كلمة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية: "أعتقد أنه لا يوجد بلد يسمح لأحد بتجاوز القانون بهذا الشكل".

وجاءت تصريحاته في أعقاب قمة عبر الإنترنت في الأسبوع الماضي لقادة "آسيان" لم تحضرها ميانمار احتجاجًا على استبعاد قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ لعدم التزامه باتفاق السلام.

ووصفت ميانمار هذا القرار بأنه انتهاك لميثاق "آسيان" الذي يقضي بالتوافق وعدم التدخل، ورفضت إرسال ممثل أقل مكانة.

وبُثت تصريحات سو وين خلال اجتماع عبر الإنترنت لـ"آسيان"، أمس الثلاثاء.

وكانت الكتلة الآسيوية قد عينت مبعوثًا خاصًا، وهو وزير خارجية بروناي الثاني إريوان يوسف، في محاولة للتوسط لحل الأزمة السياسية الدموية في ميانمار.

وكان من المقرر أن يزور يوسف ميانمار الشهر الماضي، لكنه ألغى رحلته بعد أن مُنع من لقاء سو تشي.

وأصيبت ميانمار "بالشلل"، بسبب الاحتجاجات والإضرابات والعنف المتصاعد منذ الانقلاب العسكري، حيث يكافح المجلس العسكري للحكم ويواجه مقاومة مسلحة من الميليشيات والمتمردين من الأقليات العرقية المتحالفين مع حكومة الظل التي تصفها بـ "الإرهابيين".

وقتلت قوات الأمن أكثر من 1200 مدني وفقًا لما ذكرته الأمم المتحدة نقلًا عن جماعة مراقبة محلية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close