الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ميتا تطرح نموذج "لاما 2" للذكاء الاصطناعي.. ما الجديد في هذا التطور؟

ميتا تطرح نموذج "لاما 2" للذكاء الاصطناعي.. ما الجديد في هذا التطور؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول طرح ميتا نموذجها للذكاء الاصطناعي وفق نظام المصدر المفتوح (الصورة: فيسبوك)
أوضحت شركة "ميتا" العملاقة أنّ اتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي سيوسع من نطاق استفادة الجميع منها في إطار أكثر أمانًا.

طرحت ميتا نموذجها "لاما 2" للذكاء الاصطناعي وفق نظام المصدر المفتوح وهو متاح بصفة مجانية للشركات والموظفين.

ويعيد هذا القرار الإستراتيجي الشركة العملاقة المتخصصة في الشبكات الاجتماعية إلى ساحة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأوضحت شركة "ميتا" في بيان، أنّ اتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي سيوسع من نطاق استفادة الجميع منها في إطار أكثر أمانًا.

وسيكون "لاما 2"، وهو منافس "جي بي تي 4" المُعتمد في "تشات جي بي تي" و"بينغ" (محرّكا مايكروسوفت) للبحث، متاحًا خصوصًا عبر المنصتين السحابيتين الرئيسيتين "أَزور" (Azure) من "مايكروسوفت" و"إيه دبليو إس" (AWS) من "أمازون".

سباق الشركات

وفي هذا الإطار، يشير الخبير في الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي بشير التغريني إلى أن السباق الآن بين الشركات الكبرى حول من يطور الذكاء الاصطناعي ليصبح أكثر أمانًا بعد أن كان السباق حول من يطور وسائل التواصل الاجتماعية.

ويوضح في حديث إلى "العربي" من بيروت أنّ الخطر الأكبر للذكاء الاصطناعي هو عدم معرفة كيف سيتم استعماله أو سوء استعماله، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يعملان على وضع ضوابط لاستخدام هذا الذكاء الاصطناعي.

ويقول: إنّ "لاما 2 هو موسوعة أكبر للمصادر الأوسع ولا سيما أن "ميتا" هي من الشركات الكبرى التي تمتلك المعلومات، مما يعني أن التسريب للمعلومات هو أمر جيد لكن يبقى يحمل مخاطر كبيرة".

"لاما 2" هو الرائد

ويلفت في حديثه لـ"العربي" إلى أنّ التطور سريع في مجال الذكاء الاصطناعي وسط تنافس قوي بين الشركات من أجل الحصول على الأموال، معتبرًا أن القانون هو من يحمي الإنسان من خطر الذكاء الاصطناعي وسوء استخدامه.

ويعتبر أن "لاما 2" هو الرائد راهنًا ولا يمكن أن يشكل خطرًا على "تشات جي بي تي" لا سيما أن شركة "ميتا" تعمل مع مايكروسوفت عبر اتفاقيات لتطوير هذا الذكاء الاصطناعي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close