ميتا رفعت القيود عن حساباته.. تقرير يعزز الشكوك بشأن دعم ماسك لترمب

نقلت وكالة بلومبرغ أمس الجمعة، عن مصادر أن الملياردير إيلون ماسك تبرّع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، دون أن تشير إلى مقدار ما تبرّع به ماسك. لكن المصدر ذكر أنه "مبلغ كبير" تم منحه لمجموعة تسمى "أميركا بي.إيه.سي".

وذكرت بلومبرغ أن تلك المجموعة التي يمكنها تلقي مساهمات غير محدودة للنشاط السياسي، مطلوب منها الكشف عن قائمة المتبرعين في 15 يوليو/ تموز الجاري. 

علاقة ماسك وترمب

وفي مارس/ آذار الماضي، التقى ترمب ماسك وغيره من المتبرعين الأثرياء. ومن المتوقع أن يتم اختيار ترمب رسميًا الأسبوع المقبل مرشحًا للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. 

وردًا على التقارير الواردة عن الاجتماع، قال ماسك، على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "فقط لكي أكون واضحًا للغاية، أنا لا أتبرع بالمال لأي من المرشحَين لرئاسة الولايات المتحدة".

ولم يرد ماسك، الذي يرأس شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا وشركة تصنيع الصواريخ سبيس إكس وموقع إكس، على طلب من وكالة رويترز للتعليق.

 من جانبه، قال جيمس سينجر المتحدث باسم حملة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن ماسك يعرف أن ترمب "شخص أحمق وخائن للمبادئ الأميركية، وأنه سيخفض الضرائب المفروضة عليه، بينما يزيد الضرائب على الطبقة المتوسطة بمقدار 2500 دولار".

وأضاف في بيان: "تصدى جو بايدن لمن هم مثل إيلون، وناضل من أجل الطبقة الوسطى طوال حياته المهنية، ولهذا السبب سيفوز في نوفمبر".

ماسك كان قد انتقد علانية سياسات بايدن بشأن الهجرة والسيارات الكهربائية وكذلك سنه، لكنه لم يعلن بشكل رسمي دعم أحد المرشحَين في الانتخابات المقبلة. 

ميتا تحرر "الجمهوري"

في غضون ذلك، قالت شركة ميتا إنها قررت رفع بعض القيود التي كانت مفروضة على حسابَي ترمب على فيسبوك وإنستغرام في الأسابيع المقبلة.

وكانت ميتا قد علقت حسابي ترمب إلى أجل غير مسمى، بعد إشادته بالأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

وأعادت الشركة بعد ذلك الحسابين في أوائل عام 2023، قائلة إنها ستراقب منشورات ترمب تحسبًا لاكتشاف المزيد من الانتهاكات التي قد تؤدي إلى تعليق آخر لمدة تتراوح بين شهر وعامين.

وأشارت ميتا إلى أن ترمب لن يخضع لمزيد من المراقبة، مضيفة في منشور محدث: "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأميركي يجب أن يكون قادرًا على سماع المرشحين للرئاسة على الأساس نفسه".

وكان قد تم حظر حساب ترمب على منصة تويتر، إكس حاليًا، في عام 2021. وأعاد ماسك صاحب منصة إكس حساب ترمب بعد فترة وجيزة من الاستحواذ على الشركة في عام 2022، لكن ترمب لم ينشر سوى منشورًا واحدًا منذ ذلك الحين.