الجمعة 20 Sep / September 2024

نادي الأسير الفلسطيني لـ"العربي": الاحتلال يخشى من المحرر كريم يونس

نادي الأسير الفلسطيني لـ"العربي": الاحتلال يخشى من المحرر كريم يونس

شارك القصة

رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس يشرح أهمية إطلاق سراح الأسير كريم يونس (الصورة: تويتر)
أفرجت إسرائيل عن كريم يونس في الشارع وأنزلته في محطة للباصات، قبل أن يتمكّن عابرو سبيل من التعرّف عليه والاتصال بعائلته.

اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن سلطات الاحتلال لا تزال تخشى من الأسير المحرّر كريم يونس، مضيفًا أن طريقة الإفراج عنه دليل على مخزون الكراهية الذي يحمله الاحتلال تجاه الفلسطينيين.

وأفرجت إسرائيل اليوم الخميس عن كريم يونس في الشارع وأنزلته في محطة للباصات، قبل أن يتمكّن عابرو سبيل من التعرّف عليه والاتصال بعائلته.

والأسير كريم يونس هو من بين 25 أسيرًا تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تُفرج عنهم.

الاحتلال لا يزال يخشى يونس

وقال فارس في حديث إلى "العربي" من رام الله: إن دولة الاحتلال أثبتت مرة أخرى أنها عبارة عن مجموعة من العصابات مع ما تختزنه من حقد وكراهية ضد الفلسطينيين.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي توهّم بأنه يستطيع إفساد فرحة الفلسطينيين من خلال طريقة الإفراج عن كريم يونس، التي تعكس كمية الإحباط واليأس التي تنتاب الاحتلال بعد أن صمّمت سجونها وانتهجت إجراءات لا تسمح بخروج الأسرى على غرار كريم يونس وهو يكتنز هذا الحبّ من الشعب الفلسطيني، ويكون "رمزًا كفاحيًا".

وأكد أن سلطات الاحتلال "لا تزال تخشى من الأسير يونس، حتى بعد قضائه هذه المدة الطويلة في السجون، خاصة وأنه خرج رافعًا شارة النصر ويحمل عزيمة أقوى وإيمانًا أكبر بحقّ الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".

قضية الأسرى أولوية وطنية

وأوضح أن قضية الأسرى الفلسطينيين ليست قضية إجرائية، بل وطنية إنسانية من الدرجة الأولى؛ وبالتالي يستدعي الأمر أن تكون قضيتهم أولوية وطنية، بحيث لا تتكرر تجربة كريم يونس أي عد انتظار إنقضاء محكوميتهم لتحريرهم.

وشرح أن هذا يتطلّب ثلاث مسارات: الأولى أن يخرجوا عنوة عبر عمليات تبادل أسرى، الثانية أن تكون عبر عملية سياسية، والثالثة عبر مواصلة النضال والمقاومة حتى رحيل الاحتلال.

وشدّد على أنه مع صعود حكومة نتنياهو إلى الحكم، فإن المخاطر تزداد على الأسرى داخل السجون، لكننا على ثقة أنهم سيخرجون من هذه التجربة المريرة منتصرين، وقادرين على إدارة النضال ضد التوجّهات الجديدة للحكومة الفاشية الجديدة وكسرها، مدعومين من الشعب الفلسطيني الذي لن يتركهم يكابدون وحدهم.

ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل حشد المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل الالتزام بالضوابط الأخلاقية لطريقة التعامل مع المعتقلين، ناهيك عن استعادة الفلسطينيين وحدتهم لمواجهة كل التحديات التي تفرضها عليهم حكومة الاحتلال العنصرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close