استشهد الفتى الفلسطيني عامر أبو زيتون (16 عامًا)، بعد إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود إسرائيليون خلال عملية اقتحام لمدينة نابلس في الضفة الغربية بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت المنطقة الشرقية لنابلس فجرًا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها نابلس الأسير المحرر حسن عرايشي.
سقوط طائرة مسيرة
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، سقوط طائرة مسيّرة تابعة له شمالي الضفة.
وقال الجيش، في بيان عبر حسابه على تويتر: "سقطت طائرة من دون طيار من نوع "راكب السماء" خلال عملية روتينية في منطقة فرقة شومرون الإقليمية".
وتابع: "تم جمع الطائرة المسيرة دون وجود تخوف من تسرب للمعلومات".
وفيما لم يذكر الجيش سبب سقوط المسيرة، قال فلسطينيون على مواقع التواصل إن الطائرة سقطت في نابلس.
وفي حوادث مشابهة سبق وأن سقط العديد من الطائرات الإسرائيلية المسيرة في الضفة الغربية.
إسرائيل تحاول لملمة تداعيات اقتحام بن غفير
دبلوماسيًا، لا تزال إسرائيل تحاول بشتى السبل لملمة تداعيات اقتحام وزير الأمن القومي الجديد إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
وأمس الأربعاء، قال موقع "واللا" الإسرائيلي إن وزارة الخارجية أرسلت برقية سرية إلى سفاراتها في الدول الأعضاء بمجلس الأمن لمنع انعقاد جلسة بشأن اقتحام بن غفير للأقصى، في وقت دعا المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الإنفجار الوشيك للوضع في فلسطين المحتلة.
وفي هذا الإطار، يقول الباحث في الشأن الإسرائيلي حسن لافي لـ"العربي" من غزة إن إسرائيل تخشى من جلسة مجلس الأمن لأسباب عدة وخصوصًا وأن دولًا قد تتخذ خطوات إيجابية لناحية الحق الفلسطيني لأن ما يحصل انتهاك لقوانين المجتمع الدولي.
بدوره، يلفت مستشار الحزب الديمقراطي الأميركي كريس لابتينا من واشنطن إلى أن سياسة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط تؤيد حل الدولتين، معربًا عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي سيلزم رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة بنيامين نتنياهو بهذا الطريق.
