Skip to main content

نازحون يخشون اجتياحًا بريًا لرفح: محطتنا الأخيرة إلى أين سنذهب بعدها؟

الجمعة 9 فبراير 2024
شدد غوتيريش على وجوب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني قبل وقوع "مأساة رهيبة" في مدينة رفح - رويترز

يعبّر الفلسطينيون في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عن خشتيهم من اجتياح إسرائيلي للمدينة، التي تؤوي عددًا كبيرًا من النازحين في ظل تصاعد تهديدات الاحتلال. 

وقال أحد النازحين لـ"العربي": "يوجد في رفح أكثر من مليون ونصف شخص. نزحنا من مكان إلى آخر ورفح هي المحطة الأخيرة، ولا نعرف إلى أين سنذهب بعدها". 

وأفاد آخر بأنه في حال اجتياح رفح "ستُرتكب مجازر" بحق الفلسطينيين، فيما ذكّر نازح ثالث بأن الاحتلال كان وصف رفح بأنها ستكون مكانًا آمنًا عندما هجّر الغزيين من شمال ووسط وحتى مناطق من جنوب القطاع إليها.

قصف متواصل على أطراف رفح

وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي على رفح، أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 8 شهداء جراء استهداف منازل أحدها بالقرب من مستشفى الكويت التخصصي واستشهد فيه 4 أطفال، بحسب مراسل "العربي" في رفح صالح الناطور. 

ويمثل ذلك امتدادًا لأيام دامية شهدتها المدينة، حيث تكثفت الغارات الإسرائيلية على المناطق الغربية والشمالية والشرقية خلال الأيام الخمسة الماضية.

كما استهدفت المناطق الحدودية الجنوبية من رفح. وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي المتقطع على المناطق الشرقية والشمالية من المدينة. 

وبالتوازي، تطلق الزوارق الإسرائيلية النار على الساحل الغربي لرفح، مع العلم أن أطراف المدينة التي يتم استهدافها منذ أيام تضم خيامًا للنازحين تؤوي أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شدد على وجوب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني قبل وقوع "مأساة رهيبة في مدينة رفح المهددة بعملية عسكرية إسرائيلية".

وأوضح غوتيريش أمس الخميس، أن نصف سكان قطاع غزة تم دفعهم إلى مدينة رفح. وتابع: "يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني قبل أن تكون رفح مسرحًا للمأساة الرهيبة، التي شهدناها سابقًا في خانيونس وأجزاء أخرى من غزة".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة