السبت 16 نوفمبر / November 2024

يلاحقهم القصف.. تكدس النازحين في رفح وسط غياب مقومات الحياة

يلاحقهم القصف.. تكدس النازحين في رفح وسط غياب مقومات الحياة

شارك القصة

غارات الاحتلال الإسرائيلي تلاحق النازحين الفلسطينيين - رويترز
غارات الاحتلال الإسرائيلي تلاحق النازحين الفلسطينيين - رويترز
نقل مراسل "العربي" من مستشفى شهداء الأقصى عبد الله المقداد أوضاع النازحين المأساوية، قائلًا: في رفح "تكاد لا تجد بقعة فارغة" نتيجة تكدّس النازحين.

لا يتوقف استهداف الاحتلال لقطاع غزة، لا سيما المناطق الجنوبية منه، حيث طالت الغارات اليوم الأربعاء مدينة رفح والمنطقة الحدودية مع مصر التي التجأ إليها آلاف النازحين.

وقد حوّلت هذه الاستهدافات حياة النازحين الفلسطينيين الهاربين أصلًا من قصف الاحتلال، إلى سجن يحاصرهم من كل اتجاه وجحيم لا مخرج منه، لا سيما مع اكتظاظ أعدادهم في جنوب القطاع وتضاعفها خلال الأيام الماضية مع من أُجبروا على مغادرة مدينة خانيونس.

رفح تعج بالنازحين

ونقل مراسل "العربي" من مستشفى شهداء الأقصى عبد الله المقداد، أوضاع النازحين المأساوية، قائلًا: في رفح "تكاد لا تجد بقعة فارغة" نتيجة تكدّس الأعداد الكبيرة من النازحين.

ولجأ إلى رفح نازحون من المناطق الشمالية وأولئك الذين أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح من وسط وشرق مدينة خانيونس باتجاه الغرب.

وقال مراسلنا: "بعد بدء وتوسيع العملية العسكرية البرية في غزة، كان معظم النازحين من غرب منطقه المواصي وغرب معسكر خانيونس، وهؤلاء اتّجهوا إما إلى رفح أو تمركزوا عند شاطئ البحر".

وتحدث عن جولته في رفح والأوضاع الصعبة جدًا التي شاهدها، مردفًا بأن المدينة تعجّ بمخيمات وخيم النازحين.

تعقيد عمل المنظمات الإنسانية

ووفق المصادر المحلية، يوجد في منطقة رفح لوحدها قرابة 1.5 مليون نازح فلسطيني، جميعهم بحاجة إلى كل أشكال المقومات الحياتية الضرورية والخدمات الصحية والإنسانية.

وقال مراسلنا: "للأسف الشديد لا تستطيع أي جهة كانت تلبية كل هذه الاحتياجات الكبيرة.. لأن الأوضاع تفوق قدرة المنظمات الحكومية وحتى الدولية والأهلية التي لا زالت تواجه الكثير من الصعاب، في ظل تقنين إدخال المساعدات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close