السبت 16 نوفمبر / November 2024

ناشطات مؤيدات لحقوق الحيوانات يسرقن ماشية ملك بريطانيا.. ما القصة؟

ناشطات مؤيدات لحقوق الحيوانات يسرقن ماشية ملك بريطانيا.. ما القصة؟

شارك القصة

ناشطات المجموعة المدافعة عن حقوق الحيوانات خلال سرقتهن الخراف
ناشطات المجموعة المدافعة عن حقوق الحيوانات خلال سرقتهن الخراف - فيسبوك
تنشط مجموعات المدافعين عن حقوق البيئة والحيوانات في بريطانيا وعدد من الدول الغربية ويعمل هؤلاء على تفعيل سلسلة عمليات تستهدف مواقع شهيرة.

سرقت ناشطات من مجموعة "أنيمل رايزينغ" ثلاثة خراف من مزرعة ساندرينغهام التابعة للملك تشارلز الثالث في نورفولك، في خطوة هدفن من خلالها، للتنديد بتربية الحيوانات لأهداف غذائية.

وأظهرت صور نشرتها "أنيمل رايزينغ"، أمس الخميس، عبر منصة تويتر ثلاث نساء، وهنّ يسرقن ثلاثة خراف من حقل لـ"إطلاق سراحها"، على ما قالت إحداهنّ، أكّدت خلال حديثها أنها موجودة في مزرعة ساندرينغهام. وتابعت "لو لم نحررها لكانت ستُنقل قريبًا إلى أحد المسالخ وكان لحمها سيُباع ويُؤكل".

وأشارت مجموعة "animal rising" في بيان لها إلى أنّ عملية "الإنقاذ" جرت، مساء يوم الأربعاء "قرابة الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي، لافتةً إلى أنّ الناشطات الثلاث سلّمن أنفسهنّ إلى الشرطة.

وأكدت شرطة نورفولك في بيان أن ثلاث نساء توجّهن "طوعًا" إلى مركز شرطة سلو قرب وندسور، جرى توقيفهنّ "للاشتباه في إقدامهنّ على عملية سرقة".

سلسلة عمليات 

وذكرت "أنيمل رايزينغ" أنّ هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة من عمليات "إنقاذ" الحيوانات، تعتزم المجموعة تنفيذها خلال الصيف، بهدف توعية البريطانيين بضرورة تغيير نظامهم الغذائي.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، تسبّب ناشطون من المجموعة نفسها، بتأخير انطلاق السباق الوطني الكبير، فأوقفت الشرطة البريطانية 118 شخصًا في مضمار إنتري لسباق الخيول في ليفربول، وهو أحد أكبر الأحداث الرياضية في بريطانيا، بعدما حاول عشرات الناشطين من مجموعة "أنيمل رايزينغ" اقتحام مضمار السباق وتعطيل الحدث.

ومزرعة ساندرينغهام التي تبلغ مساحتها آلاف عدة من الهكتارات، وتضم غابات ومزروعات وحدائق، مملوكة للعائلة الملكية منذ خمسة أجيال، وورثها تشارلز الثالث بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

وكان ثلاثة ناشطين من مجموعة "جست ستوب أويل" المدافعة عن البيئة، أوقفوا في لندن الخميس بعدما رشوا طلاءً برتقاليًا على أحد العروض في معرض تشيلسي للأزهار، بحسب "أنيمل رايزينغ".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close