الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

نتائج مقلقة.. متحور "أوميكرون" قادر على التهرّب من هذه اللقاحات

نتائج مقلقة.. متحور "أوميكرون" قادر على التهرّب من هذه اللقاحات

شارك القصة

يتدافع العلماء وسلطات الصحة العامة لإيجاد طرق لرفع مستوى الحماية ضد "أوميكرون"
يتدافع العلماء وسلطات الصحة العامة لإيجاد طرق لرفع مستوى الحماية ضد "أوميكرون" (غيتي)
قام باحثون في جامعة واشنطن وشركة الأدوية السويسرية "بيوميد" بتحليل فعالية ستة لقاحات مضادة لكورونا، ووجدوا أن 3 منها "ضعيفة" أمام "أوميكرون".

في دليل جديد على قدرتها على التهرّب من اللقاح، كشفت دراسة جديدة أن لقاحات "جونسون أند جونسون" و"سبوتنيك في" الروسي، واللقاح الصيني الذي طوّرته شركة "سينوفارم"، ضعيفة أمام متحّورة "أوميكرون" لفيروس كوفيد 19.

وقام باحثون في جامعة واشنطن وشركة الأدوية السويسرية "بيوميد" بتحليل فعالية ستة لقاحات مضادة لكورونا في مواجهة المتحورة الجديدة شديدة العدوى. ووجد الباحثون أن اللقاحات الثلاث المذكورة لم تُنتج "أجسامًا مضادة أو أنتجت قدرًا قليلًا منها".

وطوّر ثلاثة فقط من أصل 13 شخصًا تناولوا جرعتين من لقاح "سينوفارم"، أجسامًا مضادة ضد "أوميكرون". وانخفض العدد مع لقاح "جونسون أند جونسون" إلى واحد من أصل 12 شخصًا. بينما لم يُنتج أي من الأشخاص الـ 11 الذين تلقّوا لقاح "سبوتنيك" مثل هذه الأجسام المضادة.

كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقّوا جرعتين من "فايزر" و"موديرنا" و "أسترازينيكا"، أنتجوا أيضًا عددًا أقلّ من الأجسام المضادة، لكن ليس بالقدر الذي تم تسجيله في اللقاحات الأخرى.

ولاحظ الباحثون أن الذين أصيبوا بالفيروس، ثم تلقّوا لقاح جرعتين من لقاح "فايزر" طوّروا أجسامًا مضادة أكثر من أولئك الذين لُقّحوا بـ"فايزر" دون سابق إصابة.

ومع سرعة انتشار متحوّر "أوميكرون" في 77 دولة في أقلّ من شهر من اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا، يتدافع العلماء وسلطات الصحة العامة لإيجاد طرق لرفع مستوى الحماية ضدها، بما في ذلك تقديم موعد الجرعات الثالثة إلى ثلاثة أشهر فقط بعد الثانية، وخلط ومطابقة لقاحات مختلفة وتطوير جيل جديد من اللقاحات.

وحذّر العلماء من "التقليل من المخاطر التي يشكّلها متحوّر أوميكرون، على الرغم من بعض الأدلة على أنها تُسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا تشبه الزكام أكثر من الأنفلونزا".

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
تغطية خاصة
Close