نجت عائلة فلسطينية مكونة من 3 أفراد هم أب وأم وطفل بأعجوبة من قصف إسرائيلي استهدف منزلًا مجاورًا لهم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وكانت مصادر فلسطينية، أفادت بوصول عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في المخيم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال عدوانًا على غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، ودمارًا واسعًا في الممتلكات والبنية التحتية.
"نجا طفلنا بأعجوبة"
وفي حديث إلى "العربي"، روى الأب التفاصيل المؤلمة للقصف الإسرائيلي، وكيف انهار المنزل على أفراد العائلة، مضيفًا أنه بدأ بالركض من غير أن يعرف ما الذي حدث.
وفيما أشار إلى أن المنزل الذي استهدفه الاحتلال سوي بالأرض تمامًا، لفت إلى أن جدران المنزل والركام تساقطت على العائلة عندما كان أفرادها نائمون.
وقال: "الحمد الله، نجا طفلنا بأعجوبة من قصف الاحتلال".
من جهتها، قالت الأم: إن القصف حدث فجأة، وكان كل همها إخراج طفلها الذي رُزقت به بعد معاناة لـ 4 سنوات، حيًا.
ومساء أمس الخميس، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات شنها طيران الاحتلال على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 12 مواطنًا، وإصابة آخرين في قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة معمر جنوب خانيونس، جنوبي القطاع.
كما استشهدت امرأة وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال مسجد "سعد بن أبي وقاص" في جباليا شمال القطاع.
وقصف طيران الاحتلال مبانٍ سكنية قرب برج الوحدة في حي النصر غرب مدينة غزة، وحي تل الهوا جنوب المدينة، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.
كما استهدف الاحتلال مجموعة من المواطنين جنوب مخيم الشاطئ في غزة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى "32 ألفًا و552 شهيدًا، و74 ألفًا و980 مصابًا" منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي عبر منصة تلغرام: إن الجيش الإسرائيلي ارتكب "6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 62 شهيدًا و91 مصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية".